خارجية أوزبكستان: المشاورات لا تزال جارية بين الدول المعنية لتحديد موعد جديد للقمة
أعلنت وزارة خارجية أوزبكستان، اليوم الجمعة، تأجيل القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى، والتي كان من المقرر عقدها الإثنين المقبل في مدينة بخارى، مؤكدة أن القرار جاء باتفاق مشترك بين جميع الأطراف المشاركة.
وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة “الأناضول” إن المشاورات لا تزال جارية بين الدول المعنية لتحديد موعد جديد للقمة، مضيفة أنه “سيتم الإعلان لاحقاً عن الموعد الجديد والتفاصيل الأخرى المتعلقة بالتحضيرات”.
وكان من المنتظر أن تجمع القمة رؤساء دول آسيا الوسطى الخمس، وهي أوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجكستان وتركمانستان، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي، المكون من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عُمان.
وتأتي القمة الثانية بعد الأولى التي عقدت في مدينة جدة السعودية في يوليو 2023، وأسفرت حينها عن اتفاقات مبدئية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار والبنية التحتية، وسط مساعٍ خليجية متزايدة لتعزيز الحضور في آسيا الوسطى في سياق التحولات الجيوسياسية في المنطقة.
ومنتصف أبريل الماضي، بحث وزراء الخارجية في دول الخليج ونظراؤهم في آسيا الوسطى خلال اجتماعهم في الكويت، تعزيز التعاون الثنائي والتعاون السياسي والاقتصادي والأمني.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين بلدان الخليج ودول آسيا الوسطى بلغ نحو 10 مليارات دولار، مع تطلع الجانبين لتعزيز الاستثمارات والتكامل الاقتصادي المستدام.
