“القسام” تبث فيديو لأسير إسرائيلي نجا من القصف مرتين

الأسير الإسرائيلي: الأسرى تعرضوا للقصف مرتين وهم في باطن الأرض
بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت ، تسجيلاً مصوراً لأسير إسرائيلي نجا من القصف مرتين، وقال فيه: “ربما يكون هذا هو تسجيلي الأخير”.
وتحدث الأسير، عن معاناته بعد تعرضه للقصف داخل أحد الأنفاق، في أعقاب استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الأسير في التسجيل الذي بثته الكتائب، إن الأسرى تعرضوا للقصف مرتين وهم في باطن الأرض، واصفاً وضعه الصحي بأنه “صعب جداً” في ظل غياب الأدوية والعلاج اللازم.
وأشار إلى أنه لا يعلم شيئاً عن مصير زميله الذي كان معه وقت القصف، لافتاً إلى أن هذه الظروف نتيجة مباشرة لما وصفه بـ”الضغط العسكري والحرب التي يشنها نتنياهو لإخراج الأسرى”.
وفي رسالته، خاطب الأسير الإسرائيليين قائلاً: “كيف تحتفلون بعيد الاستقلال وهناك 59 من مواطنيكم لا يزالون في الأسر؟”.
وأضاف، “لو كان ابن نتنياهو أو ابن أحد زعماء الائتلاف الحكومي بيننا، لتوقفت الحرب منذ وقت طويل”.
ويأتي بث هذه الرسالة في وقت تشهد فيه جهود الوساطة تعثراً بشأن اتفاق تبادل أسرى، وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية في القطاع، وسقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين.
وقادت قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة أدت إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأسفرت في المرحلة الأولى عن تبادل جزئي للأسرى بين “إسرائيل” و”حماس”.
ومنذ منتصف مارس الماضي، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع “حماس” الذي استمر 58 يوماً، منذ 19 يناير 2025، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية في القطاع.