تدشين “برنامج توطين المعرفة والطائرات لتقنيات استمطار السحب”.
قال المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاستمطار السحب في السعودية أيمن البار، أن 4 طائرات استمطار جديدة في السعودية، سيبدأ تشغيلها قريباً.
جاء ذلك في تصريح لصحيفة “الاقتصادية” المحلية، اليوم السبت، أكد خلاله إجراء سلسلة من الدراسات للأثر الاقتصادي للاستمطار، سيتم الإعلان عن نتائجها في العام 2027.
من جانبه، قال وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبد الرحمن الفضلي، إن “برنامج توطين المعرفة والطائرات لتقنيات استمطار السحب، يهدف إلى بناء القدرات الداخلية وتعزيزها”.
وأضاف الفضلي، خلال تدشين البرنامج، أن البرنامج يسعى أيضاً إلى “رفع مستوى تغطية وكفاءة عمليات الاستمطار، وخفض التكاليف المصاحبة”.
وتعمل السعودية على تعزيز برنامج الاستمطار الصناعي من خلال زيادة عدد الطائرات الخاصة وتوطين الطيارين.
وفي مايو الماضي، كشفت قناة “العربية” عن تسلم السعودية 5 طائرات استمطار جديدة، من بينها طائرة خاصة بالأبحاث ستدخل الخدمة خلال أيام، وذلك وفق خطة لزيادة رحلات الاستمطار خلال الفترة المقبلة.
وتعمل تقنية استمطار السحب على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب؛ من أجل استغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقاً.
وتتم هذه العملية من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، وهو أحد الطرق المساهمة في الحفاظ على التوازن المائي، لكونه تقنية آمنة ومرنة وذات كلفة ليست عالية.
