السعودية والهند تستكشفان آفاق الشراكة والتعاون في التعدين
بحث الجانبان سبل تبادل المعرفة والخبرات حول ممارسات التعدين المستدامة، والحلول الذكية في عمليات التعدين وإدارة المناجم.
بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، ووزير الفحم والمناجم الهندي جي كيشان ريدي، تطوير التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعدين والمعادن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد، أمس الثلاثاء، في العاصمة الهندية نيودلهي، على هامش الزيارة الرسمية للوزير السعودي للهند، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وركزت المباحثات بين الجانبين على استكشاف آفاق الشراكة الاستراتيجية، والتعاون المشترك في قطاع التعدين، والفرص المتبادلة في مجال الاستكشاف التعديني والتنقيب عن المعادن الحرجة.
كما ناقش الجانبان، “سبل تبادل المعرفة والخبرات حول ممارسات التعدين المستدامة، والحلول الذكية في عمليات التعدين وإدارة المناجم”.
ووفق “واس”، جرى خلال المباحثات، “مناقشة تعزيز التعاون في تنمية القدرات البشرية التعدينية، ودعم نقل التقنية والابتكار التعديني بين البلدين، والاستفادة من الحلول الهندية المتقدمة في التنقيب عن المعادن، وتطوير التعاون المشترك في مجال برامج المسح الجيولوجي”.
وأكد الطرفان، أهمية التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والشركات المتخصصة في البلدين؛ لتطوير تقنيات جديدة تحسّن من كفاءة عمليات التعدين وتحقق الاستدامة البيئية.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية صالح السلمي، والقائم بأعمال سفارة المملكة في الهند جدي بن نايف الرقاص.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطوراً كبيراً، خلال السنوات الماضية، حيث وقعت السعودية والهند، 53 اتفاقية ومذكرة تفاهم في قطاعات استثمارية وعقارية وسياحية وتجارية، وذلك على هامش منتدى الاستثمار المشترك الذي عقد بمشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته إلى الهند في سبتمبر 2023.
وتعتبر السعودية رابع أكبر شريك تجاري للهند، حيث تستورد نيودلهي نحو 18% من احتياجاتها النفطية و30% من الغاز المسال من الرياض، وفق صحيفة “الرياض” السعودية.