الاخبار

السعودية تنفي “مزاعم” تزايد الوفيات بسبب ظروف العمل

معدل الوفيات بسبب ظروف العمل في المملكة لا يتجاوز 1.12 لكل 100 ألف عامل

نفت السعودية، اليوم الجمعة، ما تم تداوله بشأن تزايد أعداد حالات الوفاة للعاملين بسبب ظروف العمل في المملكة.

وقال المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية في السعودية، إنه لا “صحة ما تم تداوله من معلومات وبيانات في هذا الشأن، وعدم استنادها إلى أي مصادر موثوقة”.

وأكد أن معدل الوفيات بسبب ظروف العمل في المملكة لا يتجاوز 1.12 لكل 100 ألف عامل، مشيراً إلى أن ذلك “يعد ضمن المعدلات الأدنى عالمياً للوفيات بسبب ظروف العمل، بحسب موقع منظمة العمل الدولية”.

وأشار إلى أن المنظمة الدولية، تحدثت في موقعها الرسمي أن السعودية “قطعت خطوات واسعة، وحققت إنجازات ملحوظة في مجال تحسين وتطوير السلامة والصحة المهنية، والحد من حوادث وإصابات العمل على المستوى الوطني”.

وشدد المجلس السعودي على أن سلامة وصحة العاملين “من الأولويات الأساسية في جميع الأنظمة واللوائح المعمول بها في المملكة العربية السعودية”.

ولفت إلى “مبادرة البرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية”، الذي قال إنها إحدى مبادرات رؤية 2030 المعتمدة منذ عام 2017، التي تهدف إلى مراجعة وتطوير الأنظمة والقوانين والتشريعات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية في مكان العمل.

كما أكد أن نظام العمل السعودي يلزم صاحب العمل بتوفير تأمين طبي شامل “يُقدم العناية الصحية والوقائية والعلاجية اللازمة لجميع العاملين لديه، وتقنين العمل تحت أشعة الشمس في أشهر الصيف، وتحديد ساعات العمل وفق المعايير الدولية المعتمدة في اتفاقيات منظمة العمل الدولية ذات الصلة”.

وحلت السعودية في المرتبة الثانية عالمياً بـ”مؤشر العمل في الخارج” الذي يقيس سعادة العاملين المغتربين، ورضاهم عن الأجور وساعات العمل ومرونته وحالة الاقتصاد.

وبحسب تقرير “إكسبات إنسايدر 2024″، احتلت الدنمارك المركز الأول، فيما حلت بعد المملكة كل من بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ والإمارات على التوالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى