السعودية تؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.
أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، الجرائم التي ترتكبها المجموعات الخارجة عن القانون في سوريا، وقيامها باستهداف القوات الأمنية، في مناطق متفرقة غرب البلاد.
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية أصدرته فجر اليوم الجمعة، تعليقاً على الاشتباكات التي تشهدها محافظتا اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري، بين فلول النظام السوري، وقوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة.
وأكدت الوزارة في بيانها وقوف المملكة إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.
يأتي هذا بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام ومجاميع من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في اللاذقية على الساحل السوري.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، مقتل ما لا يقل عن 70 شخصاً في اللاذقية، جراء الاشتباكات بين قوات الأمن العام وخلايا موالية لنظام الأسد.
وشهد يوم الخميس، اشتباكات عنيفة، على إثر كمائن وهجمات نفذتها مجاميع موالية للنظام السابق، في جبلة وريف اللاذقية، ومناطق أخرى في طرطوس، غرب سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، بدء انتشار قواتها في مدينتي اللاذقية وطرطوس، دعماً لقوات الأمن العام، ضد فلول نظام الأسد، وكذا لإعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن اشتباكات تدور بين قوات الجيش والأمن مع فلول النظام المخلوع على طريق “طرطوس حمص”، مضيفة أن رتلاً ضخماً من قوات الجيش والأمن العام يدخل مدينة طرطوس بعد وصوله قادماً من حمص.
كما فرضت قوات الأمن العام حظراً للتجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس، في الوقت الذي بدأت بعمليات تمشيط واسعة في مراكز المحافظتين والبلدات والقرى والجبال المحيطة.
وأعلنت إدارة الأمن العام حظراً للتجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس، داعية المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة، داعيةً عناصر النظام السابق إلى إلقاء السلام وتسليم أنفسهم.
