الاخبار

الرياض تطالب بوقف الحرب في غزة وتنتقد “تعسف الفيتو”

مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة:

التعسف باستخدام سلطة النقض (الفيتو) والانتقائية بتطبيق القانون الدولي، أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة واتساع رقعة العدوان.

طالب المندوب الدائم للسعودية لدى منظمة الأمم المتحدة السفير عبد العزيز بن محمد الواصل، بوقف إطلاق النار في غزة، والترحيب بوقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس)، جاء ذلك في كلمة ألقاها الواصل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الطارئة في نيويورك، بشأن فلسطين للنظر بالقرارين المقدمين للجمعية العامة عن دعم وكالة “الأونروا” والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل، إن “التعسف باستخدام سلطة النقض (الفيتو) والانتقائية بتطبيق القانون الدولي، أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة واتساع رقعة العدوان”.

ودعا إلى “وقف إطلاق النار في غزة، والترحيب بوقف إطلاق النار في لبنان واستنكار الخروقات الإسرائيلية له”. 

وأكد البيان الدور الحيوي للأونروا، مديناً التشريعات الإسرائيلية ضدها والاستهداف الممنهج لها.

كما طالب بالمشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي سيعقد في شهر يونيو القادم بمدينة نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد البيان على دعم السعودية الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبر المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، عن “إدانته للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية التي تؤكد استمرار إسرائيل بانتهاك القانون الدولي وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، والتأكيد على عروبة وسورية الجولان المحتل”.

وصوت الوفد السعودي لصالح القرارين، حيث جاءت نتيجة التصويت على قرار دعم الأونروا (159) صوتاً لصالح مشروع القرار، و(9) أصوات ضد مشروع القرار، فيما صوتت (11) دولة بالامتناع.

أما مشروع القرار المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على (158) صوتاً لصالحه، و(9) أصوات ضده، في حين صوتت (13) دولة بالامتناع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى