الدوحة وواشنطن تشددان على ضرورة ضمان وحدة سوريا
قطر والولايات المتحدة أكدتا على ضرورة تعزيز الجهود لحماية المدنيين ومكافحة الإرهاب
شدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، على ضرورة ضمان وحدة سوريا والعمل على انتقال سلمي للسلطة عبر عملية سياسية جامعة.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن عبدالرحمن، لسوليفان، اليوم الجمعة، في الدوحة، بحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، على ضرورة تعزيز الجهود لحماية المدنيين ومكافحة الإرهاب.
ووفق البيان، جرى استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما بحثا الجانبان، آخر التطورات في المنطقة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتؤكد قطر دعمهما الثابت الداعم لخيارات الشعب السوري، وتدعو جميع الأطراف إلى ضرورة العمل معاً للحفاظ على وحدة التراب السوري.
وذكرت قطر مؤخراً أنها تتواصل مع كل الأطراف في سوريا لضمان توفير الدعم للسوريين لإعادة بناء بلدهم.
وأوضحت أن الشعب السوري أمام فرصة لتحقيق طموحاته ولتأسيس وطن شامل لجميع أبنائه، مشددة على أنه يجب ألا تملى تصورات من الخارج على الشعب السوري.
والثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة، أنه “لا تغيير رسمياً” في سياستها تجاه مكونات المعارضة السورية المسلحة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد، وأنها ستتريث لحين معرفة ما ستفعله المعارضة قبل اتخاذ قرار بشأنها.
والأحد، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، في عملية “ردع العدوان” التي انطلقت في 27 نوفمبر الماضي، وأكدت أن “الطاغية بشار الأسد هرب”.
وبسقوط الأسد انتهى حكم حزب البعث الذي استمر 61 عاماً، وحكم عائلة الأسد التي مكثت في السلطة 54 عاماً.