الجيش اللبناني يستكمل انتشاره ببلدات جنوبية
بيروت (الاتحاد)
استكمل الجيش اللبناني، أمس، انتشاره في بلدات عدة جنوب البلاد، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن الجيش استكمل انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان في الجنوب بعدما انسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وتابعت أن الجيش قام بتسيير دوريات على الطرقات، وشرع بإزالة السواتر الترابية والأنقاض، وباشر التفتيش عن قنابل وذخائر غير منفجرة بين البيوت، وفي الطرقات.
ودعت بلديات البلدات الثلاث المدنيين للالتزام بتعليمات الجيش وعدم الدخول إليها إلا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات، وفق الوكالة.
ومساء أمس الأول، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على شرق وجنوب لبنان، فضلاً عن تحليق منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار.
وتضمّن الاتفاق مهلة 60 يوماً، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
وتوغلت دبابات إسرائيلية، بعد ظهر أمس، باتجاه أطراف بلدتي يارون وعيتا الشعب في جنوب لبنان، حسبما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، وتم تسجيل توغل دبابة ميركافا إسرائيلية باتجاه أطراف بلدة يارون الجنوبية، وأطلق جنود إسرائيليون النار من أسلحتهم الرشاشة بشكل مباشر على أحد المنازل في حي الصوانة في بلدة يارون، بالتزامن مع اقتحام مجموعة من الجنود الإسرائيليين للمنزل.
كما توغلت دبابات ميركافا إسرائيلية عدة وجرافة عسكرية إسرائيلية إلى الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب الجنوبية، وعملت الجرافة على رفع ساتر ترابي في المنطقة، ثم انسحبت القوة الإسرائيلية.
ودهمت وحدات الجيش اللبناني، أمس، منازل مطلوبين في بلدتي القصر في الهرمل شرق لبنان، والعصفورية في عكار شمال لبنان، وضبطت كمية الأسلحة الحربية والذخائر.
ويستكمل الجيش اللبناني انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل شرق لبنان.
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، أنه في إطار التدابير الأمنية التي تقوم بها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق، دهمت وحدات من الجيش تؤازر كلاً منها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في بلدتي القصر- الهرمل والعصفورية – عكار، وضبطت كمية كبيرة من القذائف الصاروخية والرمانات اليدوية والأسلحة الحربية والذخائر.
وأعلنت «الوكالة الوطنية اللبنانية» أن الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا، بعد انسحاب مقاتلي أبناء العشائر خلف الحدود التي ينتشر فيها الجيش.
وكانت اندلعت اشتباكات قبل أيام عند الحدود الشمالية الشرقية اللبنانية السورية بين قوات الأمن السوري وأبناء عشائر لبنانية أدت إلى سقوط عدد من الضحايا والإصابات وعمليات خطف متبادلة.