يقدر حجم رأس المال الثابت في 2030، بـ 185 مليار ريال (49.3 مليار دولار).
قال مدير قطاع الصحة وعلوم الحياة بوزارة الاستثمار السعودية، مبارك الملحم، إن حجم الاستثمار بالقطاع الصحي في المملكة حالياً يقدر بـ 138 مليار ريال (36.8 مليار دولار)، وبنسبة 14% من الانفاق في البلاد، فيما يتجاوز 49 مليار دولار بعد 5 أعوام.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” السعودية، اليوم الاثنين، تشمل الخدمات الطبية، والصناعة الطبية، والأدوية، واللقاحات، وغيرها.
ويقدر حجم رأس المال الثابت في 2030 بـ 185 مليار ريال (49.3 مليار دولار)، في استثمارات القطاع الصحي، ويخلق 300 ألف وظيفة متنوعة، جزء منها للخدمات الطبية كمستشفيات وعيادات، ومنها للصناعة الطبية.
وأشار الملحم، على هامش منتدى الأحساء للاستثمار، إلى أن الصناعة الطبية حالياً في المملكة، تفتح فرصاً واعدة للاستثمار فيها، إذ تبلغ نسبة الاستيراد 94% من جميع الأجهزة والمستلزمات الطبية، والمستهدف توطين الصناعات الطبية في الأدوات والمستلزمات الطبية، وهذا يخلق فرصاً عليا استثمارية.
وأضاف أن هناك مجالاً واسعاً للاستثمار في التقنية الطبية “الصحة الرقمية”، وخلق حاضنات لذلك، وأن المملكة تتصدر الحاضنات في الصحة الرقمية والابتكار.
من جانبه، بين وكيل وزارة الصحة السعودي للاستثمار إبراهيم العمر، أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في القطاع الصحي حالياً تبلغ 27%، وهنا تبرز الكثير من الفرص الاستثمارية فيه، بهدف توفر الخدمة المطلوبة، وسهولة الوصول إلى الخدمة، وفاعلية وكفاءة الخدمة، وفق نموذج الرعاية السعودي الحديث، بالإضافة إلى الجودة العالية المطلوبة لهذه الخدمات.
بدوره، أكد الرئيس السابق للجنة الصحية في غرفة الأحساء مالك الموسى، أن “التحول في الرعاية الصحية كبير، وهناك نمو متزايد في عدد الأسرّة مع زيادة الطلب، ما يعكس الإمكانات السوقية الهائلة في المجال”.
ولفت إلى أن هناك مبادرات وتشريعات حكومية لزيادة الطاقة الاستيعابية في قطاع الرعاية الأولية، وهناك ممثلين جدد في مجال الرعاية الصحية “مستثمرين”.
