الإمارات تشكر تركيا لمساعدتها في توقيف “قتلة الحاخام”

الأناضول: الموقوفين يحملون الجنسية الأوزبكية، وتم توقيفهم بناء على طلب من الحكومة الإماراتية بعد أن تبين ضلوعهم في مقتل كوغان

وجهت الإمارات، أمس الثلاثاء، الشكر إلى تركيا على تعاونها في القبض على المشتبه بهم في مقتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان في الدولة الخليجية.

ولم توضح وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها سبب شكرها لتركيا، لكن وكالة “الأناضول” التركية، نقلت عن مصادر أمنية محلية مساء أمس، أن إلقاء القبض على المشتبه بهم في جريمة مقتل المواطن الإسرائيلي المولدوفي، تم إثر عملية مشتركة لجهازي المخابرات والشرطة.

وذكرت أن الموقوفين يحملون الجنسية الأوزبكية، وتم توقيفهم بناء على طلب من الحكومة الإماراتية بعد أن تبين ضلوعهم في مقتل كوغان.

وأضافت أن جهاز المخابرات “أطلق عملية لاعتقال المشتبه بهم في جريمة القتل، بعد أن تبين أن الطائرة التي كانوا يستقلونها ستهبط في إسطنبول”.

وأشارت إلى أن العملية أسفرت عن توقيف المشتبه بهم وتسليمهم إلى الإمارات.

وأعربت الإمارات في بيانٍ لخارجيتها، عن “خالص تعازيها وتضامنها مع عائلة المقيم من الجنسية المولدوفية”، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضاً كجنسية مزدوجة إلى جانب جنسيته، التي قال البيان أنها مسجلة في الأوراق الرسمية كمقيم في الدولة.

وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت، الأحد الماضي، العثور على جثة كوغان في مدينة العين، على بعد نحو 150 كيلومتراً من أبوظبي.

والاثنين، أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية القبض على 3 متهمين والبدء في إجراء التحقيقات الأولية معهم، تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

وكشفت السلطات الإماراتية، هوية المتهمين الذين ألقت عليهم القبض بمساعدة تركيا، وهم أولمبي توهيروفيتش (28) عاماً، ومحمود جون عبد الرحيم (28) عاماً، وعزيز بيك كاملوفيتش (33) عاماً.

وكانت منظمة “حباد” (Chabad) اليهودية قالت، إن الحاخام الذي بلغ من العمر 28 عاماً، كان مبعوثها في دولة الإمارات، وأقام في العاصمة أبوظبي.

وعمل كوغان، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والمولدوفية، جنباً إلى جنب مع الحاخام ليفي دوشمان، كبير الحاخامات في الإمارات، ومبعوثين آخرين من “حباد”، لسنوات عدة في تأسيس وتوسيع الحياة اليهودية داخل الدولة الخليجية.