إيران تنفي مزاعم ضلوعها في مقتل الحاخام كوغان بالإمارات
السفارة الإيرانية: “نرفض بشكل قاطع الادعاءات التي تزعم تورط إيران في مقتل هذا الشخص”
فندت السفارة الإيرانية في دولة الإمارات مزاعم تورط طهران في مقتل الحاخام الإسرائيلي زفي كوغان، مبعوث حركة حاباد اليهودية المتطرفة والذي يحمل الجنسية المولدوفية أيضاً.
وقالت السفارة الإيرانية رداً على سؤال من وكالة “رويترز”: “نرفض بشكل قاطع الادعاءات التي تزعم تورط إيران في مقتل هذا الشخص”.
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، الأحد، إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص فيما يتعلق بمقتل الحاخام الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة في بيان أنها “ستستخدم كافة السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه”، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن المشتبه بهم.
فيما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه تم العثور على جثة كوغان في مدينة العين الإماراتية، التي تبعد حوالي ساعة ونصف بالسيارة عن دبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر التحقيقات تؤكد وجود آثار عنف على الجثة، ودلائل على حدوث عراك خلف بعض الدماء في السيارة، ويشتبه في أنه قُتل على يد 3 أشخاص من أوزبكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفداً إسرائيلياً توجه إلى الإمارات لإجراء تحقيق في القضية، لافتةً إلى أن كوغن تزوّج قبل 6 أشهر، وزوجته هي بنت أخت غابي هولتسبرغ، مبعوث “حباد” الذي قُتل في مومباي عام 2008
وفتح جهاز الاستخبارات “الموساد” تحقيقاً “مكثفاً” في الحادثة، وفي هوية المشتبه بهم.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجهات الاستخباراتية والأمنية في الإمارات عثرت على جثة الحاخام المفقود تسفي كوغان، واعتبر الحادث “إرهاباً إجرامياً معادياً للسامية”.
وأفادت السلطات المحلية بأن كوغن كان مقيما في الإمارات ويحمل أيضا الجنسية المولدوفية. كما كان من ممثلي حركة حباد اليهودية المتدينة التي تتخذ من نيويورك مقراً.
وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أطلق مؤخراً تحذيراً، من الدرجة الثالثة ( تهديد متوسط)، من السفر إلى الإمارات، وأوصى بالامتناع عن السفر ما لم يكن ضرورياً، مع اتخاذ إجراءات الحذر لمن هم موجودون هناك.