إنجاز عالمي بقيادة باحث عُماني للكشف المبكر عن سرطان الثدي

نجح الباحثون في تحسين تقنية التصوير الحراري للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خاصة في الأورام الصغيرة أو العميقة.
تمكن فريق بحثي عالمي بقيادة الدكتور الباحث العماني محمد بن عبد الله بن سالم الحسيني، من التوصل لتقنية جديدة تتعلق بالكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “عُمان” الجمعة، نجح الباحثون في تحسين تقنية التصوير الحراري كأداة غير جراحية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خاصة في الأورام الصغيرة أو العميقة.
وتم ذلك عبر دراسة بحثية بعنوان “تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة والتبريد الموضعي على اكتشاف سرطان الثدي”، باستخدام برنامج (COMSOL)، وهو برنامج محاكاة متعدد الفيزياء لدراسة الظواهر الفيزيائية المعقدة وتحليل الخصائص الحرارية للثدي.
تتلخص الدراسة في استخدام التبريد الموضعي لتحسين جودة الصور الحرارية، من خلال نموذج محاكاة عددي يستخدم لتحليل الحرارة في الأورام داخل الثدي.
كما توصلت الدراسة إلى أن التبريد الموضعي يُحسن التباين الحراري في الصور الحرارية للثدي، مما يسهم في اكتشاف الأورام بشكل أكثر دقة؛ حيث أظهرت النتائج أن التبريد الموضعي يمكن أن يعزز الفرق الحراري بمقدار 6 درجات مئوية للأورام العميقة.
وتبين من خلال الدراسة أن التغيرات في حجم الورم وعمقه تؤثر بشكل كبير على توزيع درجات حرارة سطح الجلد.
وساهمت هذه الدراسة في تعزيز سمعة سلطنة عُمان بمجال البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، مؤكدة قدرة الباحثين العُمانيين على تقديم تقنيات جديدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعزز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.