مقتل 140 شخص على الأقل جراء الفيضانات التي ضربت عدد من المدن والبلدات جنوب وشرق إسبانيا.
بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الخميس برقية عزاء إلى ملك إسباني فيليبي السادس، في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت جنوب وشرق البلاد.
وتمنى أمير قطر في برقية العزاء لملك إسبانيا، الشفاء العاجل للمصابين، بحسب بيان الديوان الأميري، علماً بأن إسبانيا تعرضت لفيضانات عارمة أودت بحياة العشرات.
يأتي ذلك بعد أن أكدت مصادر رسمية إسبانية ارتفاع حصيلة الفيضانات التي ضربت المناطق الواقعة جنوب وشرق البلاد إلى 140 قتيلاً، وعدد كبير من المصابين، بينما تستمر جهود البحث عن المزيد من الضحايا.
وتضررت مناطق واسعة في فالنسيا، ومدينة بايبورتا جراء الفيضانات، بالتزامن مع فيضانات مماثلة في شرق مدريد، وليتور، وأندلسيا، في الوقت الذي تتواصل الجهود لإنقاذ المواطنين المحاصرين، في واحدة من أعنف الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد منذ سنوات.
وفي حديث للإعلام الإسباني، وصف مسؤولون في معهد الأرصاد الجوية الحكومي هطل الأمطار “بطريقة غير مسبوقة” في منطقة فالنسيا بأنه “أسوأ فترة في القرن”، في حين بدأت إسبانيا حدادا لمدة 3 أيام.
وقال المسؤولون إن أمطار عام كامل هطلت في 8 ساعات فقط، إذ سقط 491 لترا من الأمطار على كل متر مربع في مقاطعات بايبورتا وأوتيل وشيفا، التي تعرضت لأكبر قدر من الأضرار، مما أدى إلى سيول من المياه والطين عبر البلدات والمدن.
