أمريكا توافق على بيع صواريخ للسعودية بـ440 مليون دولار
البنتاغون: صفقة البيع المحتملة تقدّر تكلفتها بنحو 440 مليون دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أمس الخميس، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لصواريخ “تاو” للمملكة العربية السعودية.
وقال “البنتاغون” في بيانٍ له، إن صفقة البيع المحتملة تقدّر تكلفتها بنحو 440 مليون دولار.
وأضاف البيان أن “وزارة الخارجية الأمريكية منحت الضوء الأخضر، اليوم الخميس، لبيع محتمل لصواريخ “تاو 2 إيه” و”تاو 2 بي”، التي يتم إطلاقها من الأنبوب، والموجهة لاسلكيا، والموجهة بترددات راديوية، بتكلفة تقريبية تبلغ 440 مليون دولار”.
وأشارت الوكالة إلى أن “المملكة العربية السعودية طلبت الحصول على 507 من صواريخ “تاو 2 إيه”، و507 من صواريخ “تاو 2 بي”، بالإضافة إلى جميع العناصر ذات الصلة باللوجستيات والدعم ودعم البرامج”، مضيفة أن المقاول الرئيسي سيكون شركة “RTX Corporation”.
وتابعت أن الصفقة المقترحة “من شأنها أن تعمل على تحسين قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تعزيز قوة دفاعها الداخلي، ولن تجد المملكة صعوبة في استيعاب هذه المعدات والخدمات في قواتها المسلحة”.
وشدد بيان “البنتاغون” على أن “البيع المقترح لهذه المعدات والدعم، لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، ولن يكون هناك أي تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأمريكية نتيجة لهذا البيع المقترح”.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت وكالة الأمن والتعاون الدفاعي الأمريكية إقرار حزمة مبيعات عسكرية محتملة للسعودية بقيمة 500 مليون دولار، مع تسليم إخطار بذلك إلى الكونغرس.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في 2021، تجميداً مؤقتاً لمبيعات الأسلحة إلى السعودية في إطار إعادة تقييم العلاقات الدفاعية بين البلدين.
ونجحت السعودية خلال تلك الفترة في تجاوز قرارات حظر توريد وبيع الأسلحة لها من قبل الولايات المتحدة ودول غربية، من خلال اعتمادها على مصادر أخرى في توفير ما تحتاج إليه في القطاع العسكري، خصوصاً من الصين وروسيا وتركيا.