يتضمن المقترح المصري المصغّر، هدنة لعدة أيام، يتم خلالها الإفراج عن بعض الأسرى، ثم يتبع ذلك مفاوضات متجددة للوصول إلى اتفاق أشمل.
نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر إسرائيلية قولها، اليوم الثلاثاء، إن مصر اقترحت صفقة مصغّرة لتبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل”، مع وقف محدود لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح الموقع أن مدير جهاز المخابرات العامة المصرية الجديد حسن محمود رشاد، قدّم لرئيس جهاز الشابات الإسرائيلي رونين بار، فكرة لصفقة “مصغّرة” لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأشار المسؤولان الإسرائيليان للموقع إلى أن المقترح المصري، قد يمهّد الطريق لمفاوضات حول اتفاق أوسع، علماً بأن رئيس جهاز الشاباك، زار القاهرة يوم الأحد الماضي والتقى باللواء حسن محمود رشاد لبحث الوضع في غزة.
وقال “أكسيوس”، إن الجانب المصري اقترح “صفقة صغيرة” تتضمن إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى المحتجزين لدى “حماس”، مقابل أيام قليلة من وقف إطلاق النار في غزة، على أن يتبع ذلك مفاوضات متجددة حول اتفاق أشمل حول الأسرى ووقف إطلاق النار.
وبحسب الموقع، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أيّد المقترح المصري، بينما عارضه الوزيران القوميان المتطرفان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وتنخرط مصر إلى جانب قطر في جهود الوساطة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية بهدف التوصل لوقف إطلاق النار بين حركة “حماس” و”إسرائيل”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، أمس الإثنين، إن وزراء ومسؤولين إسرائيليين أبدوا حماسهم لإمكانية التوصل إلى صفقة مع “حماس” بعد استشهاد السنوار، إلا أن قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا حكومة الاحتلال أن موقف “حماس” لم يتغير.
