شدد أبو عبيدة على أن الإنجاز الوحيد الذي حققه الاحتلال “هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء”.
أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، اليوم الاثنين، أن الخسائر في صفوف جيش الاحتلال هي أكثر بكثير مما يعلنه، كاشفاً عن مقتل 10 جنود شمال غزة.
وشدد أبو عبيدة، في بيانٍ نشرته القسام على صفحتها في منصة “تليغرام”، على أن العدو “سيندحر عن شمال القطاع خائباً يجر أذيال الخزي دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة”.
وقال أبو عبيدة: “بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو شمال قطاع غزة، لا يزال مجاهدونا يكبدونه خسائر فادحة ويسددون له ضربات قاسية خلفت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات”.
وشدد على أن الإنجاز الوحيد الذي حققه الاحتلال “هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء”.
وصباح اليوم الاثنين، أعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل 3 جنود وإصابة عدد من ضباط وجنود الاحتلال في انهيار مبنى في جنود من لواء ناحال شمال قطاع غزة.
ومساء السبت، أعلن الاحتلال مقتل 4 عسكريين، أحدهم ضابط احتياط يخدم في كتيبة 79 التابعة للواء المدرع “همحتس”، وينتمي الآخرون إلى لواء النخبة “ناحال”، وإصابة 6 آخرين، اثنان منهم جروحهما خطرة، جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون بأقصى شمال قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ ذكرت وسائل إعلام أن مفاوضات الدوحة بشأن غزة شهدت تقدماً ملموساً في كثير من القضايا العالقة بين “إسرائيل” وحركة “حماس”، وأن قطر سلمت الطرفين المسودة النهائية للاتفاق.
واستؤنفت، في نهاية الأسبوع الماضي، المفاوضات غير المباشرة في قطر، الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بين “إسرائيل” وحركة “حماس”، لكن بغياب ممثلين رفيعي المستوى عن “إسرائيل”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
