الاخبار

أبو عبيدة: “طوفان الأقصى” أوقف مخطط تصفية المقاومة

تأتي كلمة “أبو عبيدة” بالتزامن مع اتساع رقعة الحرب في المنطقة، التي وصلت من غزة إلى لبنان وسوريا واليمن وإيران، بعدما اغتالت إسرائيل قادة “حماس” و”حزب الله” في بيروت وطهران.

قال “أبو عبيدة”، المتحدث باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن المقاومة ضربت في 7 أكتوبر 2023 “إسرائيل” ضربة استباقية هائلة، بعدما وصل تخطيطها لضرب المقاومة في غزة ضربة كبرى إلى مراحله النهائية.

وأوضح في كلمة مصورة ألقاها في الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى”، التي توافق اليوم الاثنين (7 أكتوبر)، أن “معركة الطوفان جاءت بعد توغل العدو الإسرائيلي في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى”، مضيفاً:

  • الشعب الفلسطيني صمد صموداً أسطورياً، رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها، ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان.
  • “طوفان الأقصى” هي عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحاً في العصر الحديث.
  • المقاومة تقاتل منذ عام في معركة غير متكافئة عدواً مجرماً، وفي محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة.
  • لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأمريكية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن.
  • عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو، وتكبده خسائر اقتصادية، وتفرض عليه التهجير.
  • “الكيان الصهيوني” يعيش منبوذاً من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة.
  • أسقطنا آلافاً من جنود العدو قتلى وجرحى، وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية.
  • خيار المقاومة هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو، والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.
  • لو كانت الاغتيالات نصراً لانتهت المقاومة ضد الاحتلال، ونقول اليوم لإخواننا المقاتلين في “حزب الله” إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة.
  • نقول لجمهور الاحتلال إنه كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو.
  • لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمناً.
  • يجب إطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني.

وتأتي كلمة “أبو عبيدة” بالتزامن مع اتساع رقعة الحرب في المنطقة، والتي وصلت من غزة إلى لبنان وسوريا واليمن وإيران، بعدما اغتالت إسرائيل قادة “حماس” و”حزب الله” في بيروت وطهران، فضلاً عن شن ضربات على مواقع إيرانية في سوريا و”الحوثي” في اليمن.

كما تخشى دول المنطقة من تصاعد الحرب، مع اعتزام “إسرائيل” الرد بقوة على الضربات الصاروخية التي شنتها إيران، الأسبوع الماضي، على أراضيها.

ولا تزال قطر، إلى جانب كل مصر والولايات المتحدة، تقوم بوساطة لوقف حرب غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 40 ألف شخص، لكن جهود الوساطة لا تزال تصل إلى طريق مسدود، وسط تبادل التهم بالمسؤولية عن ذلك بين حكومة بنيامين نتنياهو و”حماس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى