مصدر مصري مطلع على المفاوضات قال إن “حماس” أكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث
كشف مصدر مصري مطلع، اليوم السبت، عن اتصالات مصرية مكثفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية الإغاثة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وعدم مشاركة “حماس” في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، عن المصدر المطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، قوله، إن حركة “حماس”، أكدت عدم رغبتها بالمشاركة في إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف المصدر، أن حركة “حماس”، أكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، بمراحله الثلاث، في الوقت الذي شددت الحركة على ضرورة التزام الاحتلال بالاتفاق والبروتوكول الإنساني، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية دون مماطلة.
يأتي هذا في الوقت الذي تعمل مصر على مقترح بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن غزة، والتي تضمنت الدعوة لتهجير سكان القطاع، وتولي الولايات المتحدة إدارة القطاع.
ونقلت “رويترز” عن مصادر أمنية مصرية قولها إن المقترح المصري، يتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة، دون مشاركة “حماس”.
كما يتضمن المقترح، وجود تعاون دولي في إعادة الإعمار، دون تهجير سكان القطاع، إلى جانب المضي قدماً نحو حل الدولتين.
ومن المتوقع أن يٌناقش ممثلين من السعودية ومصر والأردن والإمارات وفلسطين، الخطة المصرية في الرياض، قبل طرحها على القمة العربية المرتقبة في 27 فبراير الجاري، وفق “رويترز”.
وكانت “حماس” أعلنت مطلع ديسمبر الماضي، موافقتها على مقترح مصري لتشكيل “لجنة إسناد مجتمعي” لإدارة قطاع غزة بعد محادثات أجرتها في القاهرة مع حركة “فتح”.
ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وجيش الاحتلال قائماً منذ الـ19 من يناير الماضي، وأوشك الاتفاق على الانهيار، بعد إعلان المقاومة وقف تسليم الدفعة الـ6 من الأسرى، بسبب انتهاكات “إسرائيل” لبنود الاتفاق.
ونجح الوسطاء، في إزالة العقبات، وإقناع الطرفين بضرورة استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تم بموجبها اليوم الإفراج عن 4 من الأسرى الإسرائيليين مقابل أكثر من 360 أسيراً فلسطينياً بينهم 36 من أصحاب المؤبدات.
