قطر تدين بشدة قصف مستشفى حمد في قطاع غزة

الخارجية القطرية تطالب المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإنهاء هذه الحرب الوحشية فوراً.
أدانت دولة قطر بأشد العبارات، اليوم الاثنين، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، أن “استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بما في ذلك استهدافه المتكرّر للمدنيين والمستشفيات ومراكز إيواء النازحين والمرافق الحيوية، هو جزء من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
ودعت الوزارة في بيان لها، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإنهاء هذه الحرب الوحشية فوراً، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلّفتها.
وجددت التأكيد على “موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وسبق أن تعرض مستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة للقصف الإسرائيلي في أكتوبر 2023، ما أدى إلى توقف العمل فيه، قبل أن يعود لاستئناف نشاطه أواخر فبراير الماضي، قبل أن يتعرض للقصف مجدداً من قبل جيش الاحتلال.
يشار إلى أن المستشفى تم إنشاؤه في 2016، بتوجيهات الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وبتكلفة عالية، ويُعتبر واحداً من المرافق الصحية الأكثر أهمية في غزة.
وكان المستشفى يقدم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي وتركيب الأطراف الصناعية للمصابين، لكنه الآن خرج عن الخدمة بالكامل بعد أن دمره القصف، مما حرم آلاف المرضى من خدماته الحيوية، خاصة في ظل تزايد الإصابات بفعل العدوان الإسرائيلي.