هل الصداع من اعراض الحمل ام لا

هل الصداع من اعراض الحمل ام لا، تتعرض الحامل لعدد من الأعراض المرهِقة، ومنها صداع الحمل، الذي يُعدُّ واحدًا من أكثر مشكلات الحوامل إطلاقا، إذ يُعدّ الصداع من العلامات التي تعاني منها النساء في الحمل، ومن خلال موقع سيتم التعرف على صداع الحمل، وهل هو من أعراض الحمل الأولية.

متى يحدث صداع الحمل

يميل الصداع إلى أن يكون أكثر شيوعًا في الثلث الأول والثالث من الحمل، ويمكن أن يحدث في الثلث الثاني، حيث إن هناك أسبابًا شائعة للصداع أثناء الحمل فمن المهم ملاحظة أن الصداع خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل يمكن أن يكون بسبب ارتفاع ضغط الدم، والذي يسمى تسمم الحمل.[1]

أنواع الصداع التي تحدث خلال الحمل

أنّ أكثر أنواع الصداع شيوعًا أثناء الحمل هي الصداع الناتج عن التوتر والصداع النصفي والصداع العنقودي، وفيما يلي شرح مفصل لكل منهما:

• صداع التوتر: هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا عند النساء الحوامل، وقد تشعر الجامل بضغط على الكتفين والرقبة، وهذا أكثر عرض لهذا النوع من الصداع.
• الصداع النصفي: هو نوع معين من الصداع يحدث في جانب واحد من الرأس، وبالنسبة لبعض النساء يمكن أن يزداد الصداع النصفي في الأشهر الأولى ثم يتحسن في مراحل لاحقة من الحمل، وبالنسبة للآخرين قد لا يواجهون أي تغيير أو نقصان أو اختلاف في الصداع النصفي.
• الصداع العنقودي: أقل شيوعًا ولكن يمكن أن يحدث في أثناء الحمل ستشعر الحامل فجأة بألم شديد حول العينين أو الصدغين في نفس الوقت تقريبًا.

هل الصداع من اعراض الحمل ام لا

نعم، إذ تتعرّض النساء الحوامل للشعور بصداع التوتّري، خاصّة خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى، حيث تؤدي زيادة الدم في الجسم إلى حدوث صداع توتر متكرر، ولكنه خفيف كعلامة مبكرة للحمل، ويمكن أن يحدث هذا الصداع في حال عدم تشرب كمية كافية من السوائل أو إذا كانت الأم مصابًا بفقر الدم، ويجدر بالذكر أنّهُ بعد مرور الثلاث الأشهر الأولى من الحمل تقل نوبات الصداع النصفي مع تقدم الحمل، حيث تكون مستويات هرمون الاستروجين أكثر استقرارًا في أثناء الحمل.[2]

أسباب الإصابة بالصداع عند الحامل

السبب الدقيق للصداع ليس دائمًا واضحًا، وفيما يلي مجموعة من أسباب الإصابة بالصداع عند الحامل:

• في الثلث الأول من الحمل قد يلعب تغيير الهرمونات والدم دورًا رئيسيًا في حدوث الصداع.
• يحدث الصداع بسبب التوتر والإرهاق وإجهاد العيون.
• يحدث بسبب الجيوب الأنفية وهي أكثر احتمالاً؛ بسبب احتقان الأنف وسيلان الأنف اللذين يشيعان في المراحل المبكرة من الحمل.
• يؤدي الجوع وانخفاض مستويات السكر في الدم إلى حدوث الصداع.
• قد تعاني النساء اللواتي توقفن فجأة عن تناول القهوة والمشروبات الغازية من الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين.
• النساء التي تعاني من الغثيان والقيء في بداية الحمل يمكن أن تصاب بالجفاف، وذلك يؤدي ذلك إلى حدوث صداع.

اعراض صداع الحمل

فيما يلي مجموعة من المعلومات عن أعراض صداع الحمل:

• ألم باهت في الرأس.
• ألم نابض في الرأس.
• ألم شديد في أحد الجانبين أو كلاهما.
• ألم حاد خلف إحدى العينين أو كلتيهما.
• ألم أسفل الضلوع من أعلى البطن.
• عدم وضوح وضبابية الرؤية.
• تورم الوجه واليدين والقدمين.
• القيء الشديد أو غير المتوقف.
• ألم بسيط في أضلاع الجسم.

علاج صداع الحمل

يُدرج فيما يلي مجموعة من الأدوية لعلاج صداع الحمل:[3]

• تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
• تناول الأدوية المضادة للغثيان.
• تناول مسكنات الآلام مثل دواء الباراسيتامول.
• وضع الكمادات الباردة والدافئة على مكان الألم.
• شرب الأعشاب التي تساعد على تخفيف الصداع كالبابونج، والنعناع.
• تجنب الأضواء الساطعة.

الوقاية من صداع الحمل

فيما يلي مجموعة من المعلومات عن كيفية الوقاية من صداع الحمل:

• الحصول على الكثير من الراحة.
• شرب الكثير من الماء.
• تناول وجبات منتظمة ومتوازنة.
• استخدم كمادات دافئة أو باردة على الرأس والرقبة والكتفين.
• استخدام أساليب التمرين والاسترخاء.
• تناول عقار أسيتامينوفين لتخفيف الأعراض حسب موافقة الطبيب.
• الاستحمام بالماء الدافئ.
• تناول الكافيين بجرعات أقل من 200 مجم في اليوم حسب موافقة الطبيب.

وبهذا القدر نصل لختام مقال هل الصداع من اعراض الحمل ام لا، والذي تناول في محتواه التعريف بصداع الحمل تفصيلًا، وتطرقنا من خلال مقالنا لذكر أسباب وطرق علاج صداع الحمل.