جدول المحتويات
من كبار قريش الذين دخلوا الإسلام فأعزه الله بدخولهم، حيث إنّ الإسلام قد جاء رسالة غريبة عن أهل قريش والعرب عامة الذين كانوا يعبدون الأصنام، ويقولون إنّما تقربهم من الله زلفى، وهنا سيتوقف موقع للحديث عن عدد من الرجال ذوي الشرف والنسب الذين كان بدخولهم الإسلام عزّ له بإذن الله تبارك وتعالى، وسيُضاء على أحد الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين ذلك.
دين الإسلام
إنّ الإسلام هو الرسالة السماوية التي بعث بها الله تبارك وتعالى إلى محمد عليه الصلاة والسلام وهذه الرسالة هي خاتمة الرسائل السماوية، وقد جُعل النبي عليه الصلاة والسلام آخر الأنبياء والقرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية التي يجب العمل بها.[1]
من كبار قريش الذين دخلوا الإسلام فأعزه الله بدخولهم
لقد بدأ الإسلام غريبًا، ولم ينضم له في بادئ الأمر سوى الضعفاء من القوم، ولكن لم يبق الأمر كذلك لما بدأت شمس الإسلام بالبزوغ، لأن الحق لا بدّ وأن يظهره الله، ولو كثر المعارضون له، وقد دخل جمع من عظام قريش الإسلام، ومِن كبارِ قُريش الذينَ دخَلوا الإسلامَ، فأعزّه الله بدخولهم:
- عمر بن الخطاب.
- خالد بن الوليد.
- عثمان بن عفان.
- عمرو بن العاص.
اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين
لقد كان الإسلام في بدايته غريبًا، وكان المسلمون مضطهدين؛ لأنّهم من الضعفاء والعبيد وغيرهم ممن ليس لهم حامٍ إلا الله، ولكن الله سيعز دينه، ويجعل الأسباب لذلك، وقد روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “اللهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذين الرجلينِ إليك بأبي جهلٍ أو بعمرَ”.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال من كبار قريش الذين دخلوا الإسلام فأعزه الله بدخولهم وذكرنا في هذا المقال مجموعة من المعلومات عن الإسلام وبمَن أعو الله دينه ونحو ذلك.
