قصة وفاة معلمة تبوك كاملة بالتفصيل

قصة وفاة معلمة تبوك كاملة بالتفصيل، التي شغلت المجتمع السعودي وما زالت حديث المواطنين في المملكة العربية السعودية حتى يومنا هذا، على الرغم من مرور أكثر من ست سنوات على حصولها، إلا أنها أخذت صدى كبيراً. لذلك، سنتعرف عبر موقع على قصة وفاة إحدى النساء السعوديات التي كانت معلمة في إحدى مدارس تبوك مستعرضين تفاصيل الحادثة.

من هي رحمة الحويطي ويكيبيديا

إن رحمة الحويطي هي مواطنة سعودية كانت تعيش في مدينة تبوك في المملكة العربية السعودية، وتُدرّس في إحدى مدارس تبوك، وكان لديها ابنة في عمر الشهادة الثانوية كان حلمها أن تدرس كلية الطب البشري، وقد توفيت رحمة في عام 2015 نتيجة لخلا فمع الجامعة التي قدمت الابنة عليها ما أحدث ضجة كبيرة في السعودية بعد انتشار هذه الحادثة، وأثارت الرأي العام في الشارع العربي.

شاهد أيضًا: قصة وفاة فتاتين سعوديتين في استراليا

قصة وفاة معلمة تبوك كاملة بالتفصيل

كانت رحمة الحويطي إحدى المعلمات في المملكة العربية السعودية في تبوك وكان لديها ابنة تدرس الثانوية العامة، وكانت مجتهدة جدًا لدرجة أنها حصلت على معدل 99.85% في نهاية السنة الدراسية لشهادة الثانوية العامة، وكان حلم الأم مثل حلم ابنتها أن تدخل كلية الطب البشري وهذا ما أقدمت عليه حيث وضعت في رغباتها الطب البشري، لكن ما تفاجأ به الأهل هو رفضها من قبل الجامعة في الطب، وقبولها في كلية الحاسب الآلي وهو ما يعاكس رغبتها. لذلك، فقد توجهت أسرة الطالبة مع أمها معلمة تبوك وأبيها إلى إدارة الجامعة لاعتراض على النتيجة، ويقال بأن الجامعة قد وعدت بتعديل وضعها إلا أن بعد التردد عدة مرات إلى الجامعة لم يستجيبوا لها، ولم تُقبل في كلية الطب.

وفاة معلمة تبوك في الجامعة

وفي آخر يوم ترددت فيه الأم إلى الجامعة قررت أن تدخل عمادة الجامعة بعد جدال طويل بسبب قانون عدم السماح للنساء بدخول العمادة إلا أنها دخلت، وتحدث مع المسؤولين في الجامعة الذين نكروا أن ابنتها كانت قد وضعت رغبة الطب أولًا، والخطأ ليس من قِبلهم، وبعد جدال كبير خرجت المعلمة رحمة الحويطي قائلةً بحسب الفيديو المنشور:

والله سوف أموت بالحسرة، أو أموت مظلومة منكم

وأمام الجامعة سقطت الأم من غضبها مغمى عليها، وتم نقلها إلى المستشفى حالًا من قبل أسرتها  لكنها توفيت على الفور جراء الصدمة التي تعرضت لها، وارتفاع ضغطها.

ختامًا، تعرفنا على قصة وفاة معلمة تبوك التي حدثت عام 2015 وهي مواطنة سعودية فقدت حياتها نتيجة لتعرضها لأزمة قلبية بعد جدالها مع إدارة الجامعة التي رفضت إصلاح وضع ابنتها وقبولها في كلية الطب.