غض البصر من أسباب حفظ الفرج.

غض البصر من أسباب حفظ الفرج. حرصت الشريعة الإسلامية على حفظ المسلمين وأعراضهم من الزنا ونحوه، وحثتهم على الطهارة وعفة النفس، وأمرت بغضّ البصر والمسارعة بالزواج وتجنُّب النساء للتبرُّج والتكشف على غير محارمهم فضلًا عن تغليظ عقوبة الزاني والزانية، ومن خلال هذا المقال سوف يُوضّح موقع  حل سؤال غض البصر من أسباب حفظ الفرج.

ما هو غض البصر

يُعرف غضّ البصر في اللغة بأنّه منع البصر، وكفّه عن الاسترسال في النظر والتأمل، أمّا في الشرع، فيُعرف بأنّه صرف البصر، ومنعه عمّا يحرم النظر إليه مثل عورات الناس وبيوتهم وما أغلقت عليه الأبواب وزينة المرأة الأجنبية وعن أرزاق الناس من الأموال والأولاد والنساء والمتاع وغيره، وذلك لحماية المسلمين من الوقوع في الفتنة التي تقودهم إلى الحرام.[1]

غض البصر من أسباب حفظ الفرج.

حثّ الإسلام على حفظ الفرج لما له من آثار إيجابية كثيرة على الفرد والمجتمع، إذ يساعد على منع الوقوع في الزنا، وأمر باللجوء إلى الزواج لعفة النفس وتطهيرها عن الحرام، وبناءً على ذلك فإنّ الإجابة الصحيحة للسؤال السابق هي:

غض البصر في القرآن

أمر الله عزّ وجلّ عباده المسلمين بغضّ البصر في عدّة مواضع في القرآن الكريم، إذ خاطب الله تعالى عباده المؤمنين في قوله: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}[2]، ومخاطبته للمؤمنات في قوله: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}[3]، كما قال تعالى: {لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ}[4]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال غَض البَصَر من أسباب حِفظ الفرج. والتطرُّق لذكر غض البصر في القرآن الكريم.