جدول المحتويات
ضرب الله المثل في الأيات لبيان الحق وتوضيحه وإقامة الحجه. صواب خطأ، حيث إن الله تبارك وتعالى قد نوّع من الأساليب في القرآن الكريم وذلك من اجل الكثير من الأمور من أهمها توضيح الحق وبيانه، وهنا سيتوقف موقع في كلامٍ له عن بعض المعلومات الخاصة بضرب الأمثال في الشريعة الإسلامية وتوضيح ذلك بمجموعة من الآيات القرآنية.
ضرب الأمثال في القرآن الكريم
إنّ معنى المثل أي التشبيه، وأن يُعطى الشيء منزلة عن طريق التشبيه؛ ومن ثم بيان وجه الشبه ما بين المشبه والمشبه به، وقد قُسمت الأمثال في هذا المقام إلى قسمين الأمثال الصريحة والأمثال الرمزية، ولا يسع المقام هنا للحديث عن كل ذلك وإنّما تكفي الإشارة.[1]
ضرب الله المثل في الأيات لبيان الحق وتوضيحه وإقامة الحجه. صواب خطأ
لقد جعل الله تبارك وتعالى الأمثال أحدّ أهم الأساليب في القرآن الكريم، حتى يقدر العبد على فهم المعاني فهمًا دقيقًا، وهو من الأساليب البلاغية الهامة التي يجب معرفتها، وضَرب الله المثلِ في الآيات لبيان الحقّ وتوضيحهِ وإقامة الحجة. صواب خطأ:[1]
الأمثال في القرآن الكريم
من الأمثلة الهامة على أسلوب ضرب الأمثال في القرآن الكريم:
- قال تعالى في سورة النحل: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}.[2]
- قال تعالى في سورة التوبة: {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.[3]
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال ضرب الله المثلَ في الأيات لبيانِ الحق وتوضيحهِ وإقامة الحجه. صواب خطأ وذكرنا أهمّ المعلومات عن أسلوب ضرب الأمثال وما أهم الشواهد القرآنية عليه.
