حقيقة الشفاعة سؤال الله تعالى منفعةُ العباد أو بعضهم يوم القيامة، ومنها
جدول المحتويات
حقيقة الشفاعة سؤال الله تعالى منفعةُ العباد أو بعضهم يوم القيامة، ومنها، حيث إنّ الشفاعة هي من الأمور التي تحدث عنها الشرع الحكيم كثيرًا وفيها نصوص ثابتة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وسيتوقف موقع من أجل الحديث عن أهم المعلومات الخاصة بالشفاعة، وكيف تكون وما هي النصوص الشرعية الواردة فيها.
ما هي الشفاعة
إنّ الشفاعة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الشفاعة التي يُطلق عليها اسم الشفاعة الخاصة، وسميت بذلك الاسم؛ لأنّه لا أحد يُمكن أن يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، والشفاعة العظمى هي التي وعد بها الله تعالى رسوله عليه الصلاة والسلام وهي من المقام المحمود.[1]
حقيقة الشفاعة سؤال الله تعالى منفعةُ العباد أو بعضهم يوم القيامة، ومنها
حقيقةُ الشّفَاعة سؤالُ الله تَعالى منفعةَ العبادِ أو بَعضهم يوم القيامة، ومنها:[1]
- الشفاعة لبعض من أهل النار أن يدخلوا الجنة.
- الشفاعة لأناس استحقوا النار، ولكن لا يدخلوها.
- الشفاعة لأناس دخلوا الجنة من أهل الإيمان بأن ترفع درجاتهم.
حديث عن الشفاعة
روي عن أنس بن مالك أنه قال: “فأسْتَأْذِنُ علَى رَبِّي، فإذا رَأَيْتُهُ وقَعْتُ ساجِدًا، فَيَدَعُنِي ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُقالُ لِي: ارْفَعْ رَأْسَكَ: سَلْ تُعْطَهْ، وقُلْ يُسْمَعْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأرْفَعُ رَأْسِي، فأحْمَدُ رَبِّي بتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِي، ثُمَّ أشْفَعُ فَيَحُدُّ لي حَدًّا، ثُمَّ أُخْرِجُهُمْ مِنَ النَّارِ، وأُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ، ثُمَّ أعُودُ فأقَعُ ساجِدًا مِثْلَهُ في الثَّالِثَةِ، أوِ الرَّابِعَةِ، حتَّى ما بَقِيَ في النَّارِ إلَّا مَن حَبَسَهُ القُرْآنُ”.[2]
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال حقيقة الشفاعة سؤال الله تعالى منفعةُ العباد أو بعضهم يوم القيامة، ومنها وذكرنا أهم المعلومات الخاصة بذلك.
المراجع
- ^islamqa.info , أنواع الشفاعة , 02/01/2023
- ^صحيح البخاري , البخاري، أنس بن مالك، 6565 ، صحيح