جدول المحتويات
المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو، حيث إنّ قصة موسى عليه السلام هي من أروع القصص التي فيها مجموعة من العبر التي لا بدّ للمسلم من الإحاطة بها، وسيتوقف موقع في حديث له عن جزئية من قصة موسى عليه السلام لمّا ألقته أمه في اليم، ومَن هي الفتاة التي لحقت به ونحو ذلك من المعلومات الأخرى.
المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو
إنّ موسى عليه السلام قد جاء في قومٍ استعبدهم طاغية وفرعون عظيم، فكان يقتل صبيانهم، ويستحيي نساءهم حتى جاء أمر الله بأن يولد موسى عليه السلام، وقد خافت أم موسى عليه خوفًا عظيمًا، فكان أمر الله: {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}،[1] والمراد باليوم في هذا المقام:[2]
لماذا القت ام موسى ولدها في اليم؟
لقد ألقت أم موسى ابنها في اليم؛ لأنّها كانت خائفة عليه من كيد فرعون بأن يقتله، ولمّا ألقته في اليم سلمته إلى الله تبارك وتعالى وهذا هو عين التوكل بأن عقلت الأمر، وسلمت ابنها إلى ربها.[2]
من أمرت أم موسى عندما ألقته في اليم بأن يتبع أثر موسى؟
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال المراد باليم الذي أمرت أم موسى بإلقائه فيه هو، وذكرنا أهمّ المعلومات التي يجب معرفتها عن أم موسى، وابنها الرضيع وكيف أنجاه الله تبارك وتعالى.
