الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم هم
جدول المحتويات
الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم هم، فميزان الله تعالى دقيق يوم القيامة، ولكن بعض الناس تتساوى حسناتهم وسيئاتهم على حد سواء، فتكون لهم معاملة أخرى فلا يدخلون النار ولا الجنة، وموقع سيتوقف في هذا المقال للحديث عن صنف الناس الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم معًا وما هي منطقة الأعراف التي تقع ما بين النار والجنة، ونحو ذلك من الأمور.
الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم هم
لقد جعل الله تعالى ميزانًا يوم القيامة للناس كافة توزن به الأعمال والسيئات والحسنات وهناك فئة من الناس تساوت سيئاتهم وحسناتهم أي إنّ سيئاتهم قصرت بهم عن دخول الجنة وحسناتهم تجاوزت بهم عن دخول النار، وفي الإجابة عن الذين تَساوت حسناتُهم وسيئاتُهم هم:[1]
شاهد أيضًا: هل يجوز الجمع والقصر للمسافر في منزله بعد السفر؟
من هم أصحاب الأعراف إسلام ويب
ذكر موقع إسلام ويب في التعريف بأصحاب الأعراف:[1]
“اختلفت عبارات المفسرين في أصحاب الأعراف، من هم؟ وكلها قريبة ترجع إلى معنى واحد، وهو أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، نص عليه حذيفة، وابن عباس، وابن مسعود وغير أحد السلف والخلف يرحمهم الله، وهذا هو الذي قرره القرطبي في تفسيره. أما عن مصيرهم، فالقرآن والسنة لم يصرحا بشيء فيه، لكن ورد في كتب التفسير عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره، أن الله تعالى سيرحمهم ويدخلهم الجنة”.
شاهد أيضًا: هل يجوز دخول النساء الكعبة
ما هي الأعراف التي تقع بين الجنة والنار
الأعراف هو سور عال يقع ما بين الجنة والنار يطلع أصحاب الأعراف من ذلك السور على الجنة، فيطمعون أن يدخلوا إليها، وعلى الناس فيستعيذون بالله منها، قال تعالى: {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ۚ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) ۞ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47) وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}.[2]
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم هم وتحدثنا عن أهل الأعراف في الشريعة الإسلامية الذين يقفون بين الجنة والنار وما سبب وقفتهم تلك.