مقالات

الذكر المطلق هو ما كان في اوقات او احوال او اماكن محدده

جدول المحتويات

الذكر المطلق هو ما كان في اوقات او احوال او اماكن محدده ، خلق الله عزّ وجلّ البشر وسخّر لهم الكون لعبادته ونيل رضاه وجعل مفهوم العبادة شامل وواسع إذ لا يقتصر فقط على أداء أركان الإسلام الخمسة والنوافل بل يشمل كل الأعمال والأخلاق الصالحة التي تحقق رضى ومحبة الله تعالى، ومن خلال موقع سيتمّ التعرُّف على مفهوم الذكر وفضله وأنواعه.

مفهوم الذكر وفضله

الذكر هو أحد أنواع العبادات في الإسلام التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، والتي تشمل جميع أنواع العبادات من صلاة وحج وصيام وقراءة القرآن والدعاء والثناء والتسبيح والتحميد والتمجيد والتوحيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من الطاعات التي تقام لذكر الله وعبادته، وحثّ الله سبحانه وتعالى على الإكثار من الذكر في العديد من الآيات في القرآن الكريم قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾[1]، ووعد الله سبحانه وتعالى من يكثر من الذكر بعظيم الأجر والثواب والمغفرة قال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾[2]، ودعا الله سبحانه وتعالى للإكثار من ذكره لما له من فضل عظيم فهو يحقق السكينة والطمأنينة للمسلم ويكسبه رضا الله ومحبته ويزيل الهم والغم ويجلب الرزق والنعم ويدفع النقم والمصائب ويقوي القلب والعقل والجسم.[3]

شاهد أيضًا: من مات وهو مشرك شركا أكبر فإنه

الذكر المطلق هو ما كان في اوقات او احوال او اماكن محدده

يُعدّ ذكر الله من أفضل وأجل العبادات وذلك لكثرة الآيات والأحاديث النبوية الشريفة التي تحثّ على ذلك، ويُعدّ ذكر اللسان فقط دون حضور القلب أدنى أنواع الذكر لذلك يجب أن يحرص المسلم على ذكر الله بحضور قلبه ولسانه فهو أفضل الذكر وأكمله، ويقسم الذكر من حيث الموضع إلى قسمين وهي الذكر المقيّد والذكر المطلق، فالذكر المقيّد هو الذكر الذي يتقيّد بزمان ومكان خاص بعكس الذكر المطلق مثل الذكر بعد الصلوات كالتسبيح والتحميد، أذكار السفر، دعاء الصائم، أذكار الصباح والمساء، أذكار الحج، أذكار الشدة ودفع المصائب، وأذكار المرض والموت وغيرها، وبناءً على ما سبق يتبيّن أنّ الإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:[4]

إذ أنّ الذكر المطلق هو الذكر الذي لا يتقيّد بزمان ومكان محددين مثل ذكر الله سبحانه وتعالى في جميع الأوقات والأحوال.

شاهد أيضًا: رجل جحد نعمة الله عليه، ونسبها لغير الله بلسانه، ما حكم فعله هذا ولماذا؟

وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال الذكر المطلق هو ما كان في اوقات او احوال او اماكن محدده ، والتطرُّق لمفهوم الذكر وفضله وأنواعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى