هل الفضل في الحديث خاص بالأكل من عمل اليد، أم يشمل اللبس والسكن؟

هل الفضل في الحديث خاص بالأكل من عمل اليد، أم يشمل اللبس والسكن؟، فقد كثُرت الأحاديث النبوية الشريفة التي تُوجه الإنسان إلى طريقة حياته وطريقة تعامله مع الآخرين، وهذا المقال سيتوقف في كلامٍ له عن فضل الكل من عمل اليد، وسيضيء موقع على بعض الأحكام الخاصة بهذا الحديث مع الإجابة عن بعض الأسئلة الخاصة بهذه الكلمة.

هل الفضل في الحديث خاص بالأكل من عمل اليد، أم يشمل اللبس والسكن؟

لقد أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم، ومعنى جوامع الكلم أي إنّه يأتي بالكلام الموجز الذي له معنى طويل عظيم، وقد كان الإمام الشافعي يستنبط من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أحكامًا كثيراً، ولكن هلِ الفضلُ في الحديثِ خاصٌ بالأكلِ من عملِ اليد، أم يشملُ اللبسَ والسّكن:

• يشمل اللبس والسكن، وإنما كان التعبير عن الطعام مجازًا وليس مقصودًا بحرفيته فقط.

حديث ما أكل أحد طعاما قط

روي عن الصحابي الجليل المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما أكَلَ أحَدٌ طَعامًا قَطُّ، خَيْرًا مِن أنْ يَأْكُلَ مِن عَمَلِ يَدِهِ، وإنَّ نَبِيَّ اللَّهِ داوُدَ عليه السَّلامُ، كانَ يَأْكُلُ مِن عَمَلِ يَدِهِ”.[1]

فضل عمل اليد

إنّ للعمل باليد مجموعة من الأمور والفضائل التي لا بدّ من بيانها، ومن أهم الفضائل:

• إن الذي يعمل بيده يكسب ماء وجهه.
• إن الذي يعمل بيده يُمكن أن يعين غيره من الناس.
• إن الذي يعمل بيده يُكسب نفسه والمجتمع قوة كبيرة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال هل الفضل في الحديثِ خاص بالأكلِ من عمل اليدِ، أم يشمل اللبس والسكن؟ وذكرنا أهمّ المعلومات عن فضل العمل باليد في الشريعة الإسلامية وما هو الحديث النبوي الذي يدل على ذلك.