جدول المحتويات
نشأ رضاع بين أحمد وهند ، يكون هذا الرضاع محرِمًا إذاكان عدد الرضعات، تعد الرِضاعة الطبيعية مهمة جدًا لصحة الطفل والأم، فحليب الأم هو الذي يمنح الطفل المناعة، والصحة والوقاية من الأمراض، ومن خلال مقالنا عبر موقع سنتعرف على حل سؤال نَشأ رِضاع بين أحمد وهند ، يكون هذا الرِضاع مُحرمًا إذا كَان عَدد الرَضعات.
نشأ رضاع بين أحمد وهند ، يكون هذا الرضاع محرِمًا إذاكان عدد الرضعات
بين الدين الإسلامي الأحكام الشرعية للرضاع ووضح عددها، حيث كانت أمور الرضاعة صعبة في السابق؛ بسبب عدم توفر الرضاعة الصناعية كما هو الأمر متيسر في الوقت الحالي، فكانت النساء قديماً حينما تمرض تحتاج من يُرضع ولدها، ومن يعتني به، فحل سؤال نَشأ رِضاع بَين أَحمد وهِند يَكون مُحرماً إذَا كَانت عَدد الرَضعات:
- الإجابة الصحيحة: خمس رضعات.
أحكام الرضاع في الاسلام
أباح الله عز وجل الرِضاعة الطبيعية بين الأطفال لحاجة الناس إلى ذلك، والراجح لدى أهل العلم أن الرِضاع لا يُحرم إلا إذا كان عدد الرضعات خمس رضعات فأكثر في الحولين، فإذا مضى عامان على الطفل لا يجوز الرضاع، فكما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: “يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ”.[1]
هل تحرم الرضعة الواحدة المشبعة؟
إن الرضعة الواحدة المُشبعة لا تُحرم، والرضعتان لا تُحرمان، فيجب أن تكون عدد الرضعات المحرمة خمس رضعات، لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “لا تحرم الرضعة ولا الرضعتان، ولا المصة ولا المصتان”، حيث كان النبي يقول لسهلة بنت سهيل: “أرضعي سالمًا خمس رضعات تحرمي عليه”.[2]
وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد التعرف على إجابة السؤال التعليمي نشأ رضاع بين أحمد وهند ، يكون هذا الرضاع محرِمًا إذا كان عدد الرضعات، كما وتعرفنا على أحكام الرضاع، وهل تحرم الرضعة الواحدة المشبعة.
