من نتائج فتح مكة هو دخول الناس في دين اللّه أفواجاً
جدول المحتويات
من نتائج فتح مكة هو دخول الناس في دين اللّه أفواجاً،حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُرسل ليدعوا الناس لدين الله وبدأ دعوته في مكة المكرمة، وواجه العديد من الصعوبات وهاجر من مكة، وعاد إليها وفتحها ورفع راية السلام ونشر دعوة الإسلام وهو حدث عظيم في التاريخ الإسلامي، وسوف نتعرف من خلال موقع على أهم نتائج فتح مكة وإجابة سؤال المقال في السطور التالية.
من نتائج فتح مكة هو دخول الناس في دين اللّه أفواجاً
تم فتح مكة المكرمة بثالث عام من الهجرة في شهر رمضان المبارك، وكان فتحًا عظيمًا للمسلمين فكانوا ينتظرون هذا الفتح الذي ستعلو فيه كلمة الحق وترفع راية الإسلام ويعود فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لبلده والمكان الذي ولد فيه وبدأ دعوته إلى الإسلام منه، وحدث الفتح ودخل الناس في دين الإسلام وأنزل الله على نبيه سورة في القرآن بسبب في هذا الفتح وقال تعالى :{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}[1]، وكان الفتح الإسلامي لمكة المكرمة فتحًا عظيمًا للدين الإسلامي وللمسلمين ولنشر دعوة الإسلام، ومما سبق نستنتج إجابة السؤال السابق فيما يلي:
- العبارة صحيحة.
العفو النبوي عند فتح مكة
النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان به من الصفات ما لم يكن بأي إنسان غيره فهو خير خلق الله وكان يعفو ويصفح ويرحم من حوله ولقد عفا عن أهل مكة عند فتحها بالرغم من الأذى الذي ناله منهم، ولقد كان في قدرة النبي القصاص منهم ولكنه صفح عنهم، وأقبل الكثير من أهل مكة للدخول في دين الله، ولقد أحل الله لنا القصاص في الإسلام ولكن العفو أقرب للتقوى، وقد قال تعالى {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.[2]
نتائج فتح مكة
الفتح العظيم لمكة المكرمة أظفر عنه العديد من النتائج والخير للإسلام وللمسلمين ومن أهم هذه النتائج ما يلي:
- فتح مكة المكرمة أعاد أراضي مكة للمسلمين وهي المكان الموجود به الكعبة الشريفة وأصبحت تحت راية الإسلام وتعلو بكلمة التوحيد.
- الحد من الأذى الذي كانت قريش تأذى به الضعفاء، وأصبح لكل شخص في قريش أو غيرها الحرية التامة في اختيار الدين الذي يؤمن به بدون تدخل أو خوف من قريش.
- اختفاء الخوف والهيبة التي كانت لدى باقي القبائل العربية من قبيلة قريش ولم يبقى لدى أي من القبائل رهبة منهم، وأصبح الكثير من القبائل موجود بعد الفتح.
- أصبحت الحماية للكعبة المكرمة بيت الله الحرام للمسلمين، وهذا الشرف زاد من المكانة الرفيعة للعرب.
- هزيمة الجيوش الكافرة المشركة بالله وضعف قدرتهم لمواجهة المسلمين مرة أخرى بعد هذا الفتح والانتصار، وأصبح تركيز الكفار مع أمور أخرى ومع الوقت تلاشت هذه الجيوش، وأصبح الإسلام منتشر بكل مكان ودخلت جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية في ولاية الإسلام.
شاهد أيضًا:متى وقعت غزوة حنين
وفي ختام موضوعنا نكون قد تعرفنا على الإجابة الصحيحة لسؤال المقال السابق من نتائج فتح مكة هو دخول الناس في دين اللّه أفواجاً، كما تعرفنا على كيف عفا الرسول عن المشركين بعد فتحه لمكة المكرمة.
المراجع
- ^ سورة: النصر , الآية: 1 إلى 3
- ^ سورة: الشوري , الآية: 40