مقالات

من صلى لأجل الناس فهو لم يخلص العبادة لله

جدول المحتويات

من صلى لأجل الناس فهو لم يخلص العبادة لله، حيث إنّ الرياء هو المفاهيم التي أتى عليها الشرع الحكيم، وفصّل فيها كثيرًا، وهنا سيتوقف موقع للحديث عن العبد الذي يقوم بأداء العبادات من أجل أن يقول النّاس عنها صلى وصام، وسيضيء المقال على بعض الأمور التي لها علاقة بمفهوم الرياء وما حكم مَن ترك العمل خوفا من الرياء ونحوه من الأمور.

تعريف الرياء

إنّ تعريف الرياء في الإسلام، أي أن يُظهر العبد عبادته حتى يراه النّاس أنّه يقوم بتلك العبادة، فيحمدونه ويشكرون فيه، وهنا تكون العبادة غير خالصة لوجه الله تبارك وتعالى، وإنما أراد من وراء تلك العبادة أن يُظهر الحمد والثناء من الآخرين، وأن يقولوا فلان فعل ذلك.[1]

من صلى لأجل الناس فهو لم يخلص العبادة لله

إنّ الله تعالى جعل العبادة حتى يقوم بها الإنسان، ويُحسن فيها ويكون الثواب عنده وحده سبحانه، ومَن جعل بينه وبين الله خبيئة، فإنّ الله يُكفر له سيئات عظيمة بإذنه، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يأتون بالعبادة حتى يقول النّاس عنهم أن قد فعلوا، لذلك فإنّه من صلّى لأجلِ الناس فهو لم يخلص العبادة لله:[1]

  • العبارة صحيحة.

ترك العمل خوفا من الرياء

لا يصح للمسلم أن يترك العمل الصالح من أجل الخوف من الناس، أو من الرياء، لأنّ الشيطان ق يأتي ابن آدم من هذا الباب، ويحرمه من الأعمال الصالحة، وكما قال الفضيل بن عياض رحمه الله: “ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك”.

إلى هنا يكون قد انتهى مقال من صلى لأجل الناس فهو لم يخلص العبادة لله، وذكرنا فيه أهم المعاني الخاصة بالرياء وهل الشخص الذي يأتي بالصلاة من أجل أن يراه الناس يفسد عمله ونحو لك من الأمور التي لا بدّ من بيانها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى