ما هي صلاة الرغائب وما حكمها

ما هي صلاة الرغائب وما حكمها في الشرع الإسلامي، هو من المسائل الشرعية الهامة لأي شخص مسلم، من حيث حرصه على التقيد بسنة النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام وهو خير حافظ لشرع الله تعالى ومعلمٍ له، والابتعاد عن ما حرم الله تعالى أو الوقوع في شبهة البدعة، ولذلك يقدم موقع تعريف شامل بهذه الصّلاة مع استبيان حكمها في الشرع الإسلامي، بالاستناد إلى السنة النبوية الشريفة. 

ما هي صلاة الرغائب

صَلاة الرّغائب هي صَلاة يتم أداؤها في وقت معين من السنة، وهو أول ليلة جمعة من شهر رجب، وموعد هذه الصّلاة على قولين، الأول فيها بين صَلاة المغرب وصَلاة العشاء، وهو القول الأكثر اعتباراً عند عموم الطائفة الشيعية، المنفردين بأداء هذه الصّلاة دون باقي الطوائف، والقول الثاني أنها تقام ما بين صَلاة العشاء وعتمة الليل، والاتفاق بين الجميع أنها تقع في الثلث الأول من الليل، أي في الوقت ما بين صلاة المغرب وعتمة الليل.

صلاة الرغائب كم ركعة

صَلاة الرّغائب اثنتا عشرة ركعة تؤدى مثنى مثنى حيث يقوم المصلي بأداء ركعتين، يقوم بنهايتها بالتشهد والتسليم ثم البدء بالرّكعتين التاليتين، وفي صفة الصلاة، يستحب أن يقرأ سورة الفاتحة، ومن بعدها قراءة سورة القدر ثلاث مرات متتالية، ثم يقرأ سورة الإخلاص اثنتي عشرة مرة متتالية، ويعيد ذلك في بداية كل ركعة، وأنا باقي الأفعال والأقوال، فهي مشابهة للصلوات العادية، على أن يتقدم بعد الصلاة بالأذكار والصلوات على النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام وفق الصيغ المذكورة عند مراجع الطائفة الشيعية.

حكم صلاة الرغائب

إن صَلاة الرّغائب هي بدعة لا يجوز أداؤها من حيث إنه لم يرد أي نص شرعي بها، سواء كان ذلك في أحاديث النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أو في سنته في حياته الكريمة، أو في أثر الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين من بعدهم، وهم أحرص الناس على نقل شرع الله تعالى بحرفيتها، وسنة نبيه الأكرم عليه الصلاة والسلام وحرصهم على خلوها من البدع التي تولد الضلال عند جموع المؤمنين، ويذكر أن هذه البدعة بدأت نحو العام 480 هجري، أي بعد تواجدهم بعدة قرون خلت، وعليه وجب على المسلمين تركها حتى لا يقعوا فيما حرم الله تعالى وهو العالم بكل شيء.[1]

وبهذا تم التعرف على ما هي صلاة الرغائب وما حكمها، وكم عدد ركعاتها وكيفية تأديتها، بالإضافة إلى حكم صلاة الرغائب، وهب يجوز إقامتها.