ما حكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر ؟
جدول المحتويات
ما حكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر ؟، حذر الله تعالى من الوُقوع في الشِرك بالله في عدة مواضع قرآنية، كما ووردت عاقبة المُشركين في قصص الأمم السابقة، ومن خلال مقالنا عبر موقع سنتمكن من حل سؤال مَا حُكم مَن مَات، وهو يُشرك بالله تَعالى شِركاً أَكبر ؟.
ما حكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر ؟
يعتبر الشِرك بالله من أكبرّ الكَبائر التي نهى الله عز وجل ورسوله صلي الله عليه وسلم عنه، فقد وردت العديد من الآيات القرآنية التي نهت عن الشرك بالله وبينت عاقبته، فكما ورد في قوله تعالى: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}.[1]، فحُكم من مَات وهو يُشركْ بالله عز وجل شِركاً أَكبر هو:
- كافرٌ بالله تعالى وبما أُنزل على رسوله وجزاؤه جهنّم خالدًا مخلّدًا فيها أبدًا.
هل يغفر الله الشرك به
إن الله لا يَغفر لمنّ يُشركْ به، فكما ورد في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}.[2]، فالله عز وجل يُمكن أن يغفر ذُنوب عباده لكنه لا يغفر الشِرك به إلا لمن تاب قبل موته، فالتوبة والرجوع إلى الله يغفر الذنب لصاحبه ويمحو ذنبه إذا كانت التوبة خالصة لوجه الله عز وجل، بينما الشرك ذنب لا يُغتفر لمن مَات ولم يَتب.
وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد أن تمكنا من التعرف على حل السؤال التعليمي ما حُكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر ؟، وهو الخلود في نار جهنم، كما وتعرفنا على هَل يَغفر الله الشِرك بِه.
المراجع
- ^سورة المائدة , الآية: 72.
- ^سورة النساء , الآية: 48.