شرعت زكاة الفطر لحكم عظيمة منها ما يتعلق بالمساكين كإشعار بانتمائهم لذلك المجتمع
جدول المحتويات
شرعت زكاة الفطر لحكم عظيمة منها ما يتعلق بالمساكين كإشعار بانتمائهم لذلك المجتمع، فرض الله تعالى على المسلمين الزكاة، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام، ومن خلال هذا المقال سوف يُوضّح موقع حل سؤال شُرعت زكاة الفطرِ لحكم عظيمة منها مَا يتعلق بالمساكينِ كإشعار بانتمائِهم لذلك المجتمع.
زكاة الفطر
تُعرّف زكاة الفطر على أنّها أحد أنواع الزكاة التي أوجبها الله تعالى على المسلمين، والتي يجب أن تدفع لمستحقيها قبل صلاة عيد الفطر، أو قبل أن ينقضي صيام شهر رمضان المبارك، ويجدر بالذكر أنّ زكاة الفطر واجبة على كل مسلم قادر عليها إن كان ذكرًا أم أنثى، وبغض النظر عن العمر.
شرعت زكاة الفطر لحكم عظيمة منها ما يتعلق بالمساكين كإشعار بانتمائهم لذلك المجتمع
فرض الله تعالى على المسلم إخراج الزكاة، والتي منها زكاة الفطر، التي تُخرج في نهاية شهر رمضان المبارك، وهي بقدر معين يُحدّد من قِبل ولاة الأمر في الدولة، أمّا عن صحة العبارة المذكورة أعلاه فهي عبارة:
- العبارة صحيحة.
الحكمة من زكاة الفطر
شرع ديننا الإسلامي زكاة الفطر لتكون حافزًا لتوطيد أواصر التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع المسلم، ونُدرج في ما يأتي توضيح لحكمة مشروعية زكاة الفطر:[1]
- تُعدّ تطهيرًا للصائم من اللغو والرفث.
- هي من باب الطعمة للمساكين، حتى تغنى أنفسهم عن السؤال، ويفرحوا بالعيد كالأغنياء.
- تُعدّ زكاةً لبدن المسلم.
- شُكر لله تعالى على تمام نعمة الصيام.
- نيل الأجر والثواب من الله تعالى.
وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على إجابة سؤال شُرعت زكاة الفطر لحكمٍ عظيمة منها ما يتعلق بالمساكين كإشعار بانتمائِهم لذلك المُجتمع، بالإضافة إلى التطرُّق لأبرز المعلومات حول فرض الزكاة، وبيان الحكمة من شرعها.