مقالات

دور الاكسجين ومخاطره في الهواء

جدول المحتويات

دور الاكسجين ومخاطره في الهواء، يُعدّ الأكسجين أحد أهم العناصر الكيميائية المتواجدة في الجدول الدوري، ويتسّم بأنّه عنصر أساسي لبقاء الإنسان والمخلوقات الحية على قيد الحياة، ومن خلال هذا المقال سوف يُوضّح موقع دور الأكسجين في الهواء، والحديث عن المخاطر التي يتسبب بها في الهواء.

نبذة عن الأكسجين

الأكسجين هو عنصر كيميائي رمزه في الجدول الدوري هو O، والعدد الذري له هو 8، إذ يتكون الأكسجين من الذرات فقط، أمّا عن موقع عنصر الأكسجين في الجدول الدوري فهو من عناصر الدورة الثانية، وعلى رأس المجموعة السادسة عشر، وهو من ضمن مجموعة اللافلزات، ويُعدّ عنصرًا ضروريًا وهاما من أجل الحياة.

شاهد أيضًا: ماهو اكثر عنصر كيميائي متواجد في جسم الانسان

دور الاكسجين ومخاطره في الهواء

يُشكّل الاكسجين في الوقت الحالي ما نسبته 21% من الغلاف الجوي للكرة الأرضية، ويجدر بالذكر أنّه من خصائص الأكسجين عدم وجود لون أو رائحة أو طعم له. وقد يتمكنّ الإنسان من البقاء لعدد من الأيام دون طعام أو شراب، إلّا أنّه يستحيل أن يبقى دون أكسجين حتى لمدة لم تتجاوز الدقائق البسيطة، فالأكسجين الأساس في بقاء المخلوقات الحية على قيد الحياة.

دور الاكسجين في الهواء

ونُدرج فيما يأتي عدد من الأمور التي تُبيّن أهمية الأكسجين في الهواء:

  • يتسّم الأكسجين بأنّه الغاز الوحيد على سطح الكرة الأرضية الذي يدعم حياة الإنسان وبقيّة الكائنات الحية.
  • لا تستطيع الكائنات الحية البقاء على قيد الحياة في حال عدم وجود الأكسجين.
  • يُعدّ الأكسجين عنصرًا أساسيًا من العناصر المكونة لطبقة الأوزون التي تحمي كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية.
  • يُعدّ الأكسجين جزءًا من تركيبة الماء مع عنصر الهيدروجين.
  • يُستخدم الأكسجين في المجالات الطبية على شكل أسطوانات مضغوطة، تُزوّد المرضى بالأكسجين صناعيًا.
  • يُستخدم الأكسجين من قِبل الغواصين على شكل أسطوانات تبقى معهم تحت الماء.
  • يُستخدم الأكسجين في العلوم الحديثة في علاج العديد من الأمراض مثل نقص المناعة، وزيادة الأكسجين في بلازما الدم.

شاهد أيضًا: ما هي استخدامات الاكسجين في حياتنا

مخاطر الأكسجين في الهواء

قد يتسبب الأكسجين بعدد من المخاطر في الهواء، خاصةً في حال ضغطه داخل أسطوانات معدنية، ونُوضّح من خلال الآتي المخاطر التي قد يتسبب بها الأكسجين في الهواء:

  • يُصبح غاز الأكسجين سامًا في حال وصوله عند ضغوط جزئيّة أعلى من 50 كيلوباسكال.
  • إنّ احتماليّة وقوع حالات تسمّم بالأكسجين تكون مرتفعة في حالات استخدام عبوات الأكسجين المضغوطة أثناء الغوص.
  • قد تتعرض المركبات الفضائية للانفجار والتفحّم في حال تواجد الأكسجين في المركبة بضغوط مرتفعة.
  • في حال تواجد الأكسجين بالقرب من وقود قابل للاشتعال، فإنّ ذلك قد يؤدي إلى حدوث انفجارات، خاصةً في حال وجود مصدر حراري.
  • قد يتسبب الأكسجين بحدوث عضّة برد للجلد أو العينين.
  • قد يتسبب الأكسجين بحدوث انفجار صاعق في حال انسكابه على المواد العضوية مثل الخشب أو الأسفلت.

شاهد أيضًا: اين تحدث عملية تبادل الغذاء والاكسجين والفضلات في جسم الانسان

ما هي استهلاكات الأكسجين

لا بدّ من التجديد المستمر لوجود الأكسجين على سطح الكرة الأرضية، وذلك بسب الاستخدامات المتزايدة للأكسجين، والتي نُوضحّها من خلال الآتي:

  • التنفس: يتنفس الإنسان الأكسجين، ويُخرجه على شكل ثاني أكسيد الكربون، فضلًا عن ذلك فإنّ عملية التمثيل الضوئي الطبيعية في النباتات تُساعد على تحويله إلى أكسجين ثنائي الذرة يتصّف بقابليته للتنفس.
  • التحلل: تتطلب عملية تحلل المواد العضوية الكثير من الأكسجين حتى تكتمل، وبالتالي يؤدي ذلك إلى التناقص في كمية الأكسجين، ويتضّح من خلال الحاجة للأكسجين في هذه العملية أن الأكسجين يتجدد بشكل دوري.
  • الأكسدة: يُستهلك الأكسجين في عملية الأكسدة، والتي يُطلق عليها اسم الصدأ، فالأكسجين يتحد مع عناصر أخرى مشكلًا الصدأ خاصةً في المناطق الأكثر عرضة للرطوبة، وفي هذه الحالة، فإنّ الأكسجين يُستهلك دون تجديد عودته للغلاف الجوي.
  • الاحتراق: يُستخدم الأكسجين بشكل رئيسي في إشعال الحرائق أو النيران، وفي حال الرغبة في إطفاء النار يجب عدم تواجد الأكسجين في محيطها.

شاهد أيضًا: ينتج عن عملية البناء الضوئي السكر والاكسجين

كيفية دخول الأكسجين إلى الجسم

يدخل الهواء إلى الجسم من خلال الفم أو الأنف، ثمّ يتجه نحو القصبة الهوائية، التي بدورها تتفرع إلى شعبتين في القصبة الهوائية، إذ تختص كلّ شعبة من هذه الشعب بإحدى الرئتين، ثمّ تتفرع عدد من الأنابيب الصغيرة من القصبات الهوائية التي يقل حجمها كل ما وصلنا إلى نهايتها، حتى تُصبح عبارة عن حويصلات هوائية دقيقة، والتي تتواجد داخل الرئتين بأعداد هائلة، وهي رقيقة جدًا بحيث يتمكن الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من الدخول والخروج من الدم في الرئتين وإليها، إذ يكون الدم المسؤول عن نقل الأكسجين إلى كافة أجزاء الجسم، ثمّ يعود بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين حتى يُخرجه من الجسم.[1]

وبهذا القدر نصل لختام مقال دور الاكسجين ومخاطره في الهواء، والذي تناول في محتواه التعريف بعنصر الأكسجين، والتطرق لذكر أهمية الأكسجين وعدد من مخاطره في الهواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى