حكم الاستعانة بصديق على قضاء دين
جدول المحتويات
حكم الاستعانة بصديق على قضاء دين، حيث إنّ الدين هو من الأمور التي يجب على المسلم أن يُبادر في قضائها فورًا حتى يتخلص من هذا العبء الذي يقع على كتفه، لهذا فإن موقع سيتوقف مع الإجابة عن حكم قضاء الدين على الآخرين من باب المساعدة الإنسانية، وما هو حكم الدين من الآخرين في الإسلام، ونحو ذلك من الأمور.
حكم الاستعانة بصديق على قضاء دين
إنّ الدين هو من الأمور التي تطرأ على الإنسان بسبب عارض ما ألمّ به واضطر إلى الاستعانة بغيره في سبيل تفريج كربته، ولكن قد لا يقدر على وفاء الدين في وقته لذلك يقوم بالاستعانة بشخص ما يُعينه على قضاء الدين، وأمّا حكم الاستعانة بصديق على قضاء دين:[1]
- جائز وفعل الصديق إن قضى دينه محمود في الشرع.
حكم الدين في الإسلام
إنّ حكم الدين في الإسلام، أي أن يستعين الشخص بآخر من أجل أن يأخذ شيئًا من المال ليفرج عن نفسه الكربة جائز في الشريعة الإسلامية، وقد روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنّه قال: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ ولَا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حَاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حَاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ”.[1]
حكم الاستعانة بصديق للغش في الاختبارات
لا يجوز الاستعانة بصديق من أجل الغش في الاختبارات، وهذا غير جائز في الشريعة الإسلامية؛ لأنّ رسول الله صلى الله عليه، وسلم قد نهى عن الغش، وقال مَن غشنا فليس منا.
إلى هنا يكون قد انتهى مقال حكم الاستعانة بصديق على قضاء دين وذكرنا أهم المعلومات الخاصة بالدين في الإسلام وهل عن الصديق في الغش في الاختبارات جائز ونحوه من الأمور.