الفاعل ونائب الفاعل مرفوعان دائماً صواب ام خطأ
جدول المحتويات
الفاعل ونائب الفاعل مرفوعان دائماً صواب ام خطأ اللغة العربية لغة جميلة، وهي متنوعة العلوم، ومن تلك العلوم علم النحو، وهو العلم الذي يبحث في مواضع الكلمة وموقعها في الإعرب، ويصنف الكلام إلى المرفوع والمنصوب والمجرور، وعبر موقع نقدم في هذا المقال الإجابة الصواب عن السؤال المطروح: الفَاعل ونائِب الفَاعل مَرفوعان دائِماً صواب أم خطأ.
الفاعل ونائب الفاعل مرفوعان دائماً
الفاعل ونائب الفاعل هما من المرفوعات، أو نقول الأسماء المرفوعة، فيتقدم على الفاعل فعل مبني للمعلوم، ويكون الفعل تاماً، ويسند الفاعل إليه، وأما نائب الفاعل، فيسبق بفعل مبني للمجهول، ويكون الفعل تاماً، ويسند نائب الفاعل إليه، وبالتالي فإن إجابة السؤال هي:
- العبارة صحيحة.
صور الفاعل
الفاعل يأتي على صور، وتلك الصور هي:[1]
- اسماً صريحاً، أي ظاهراً في الكلام،
ومثالٌ على ذلك: “وصلَ المسافرُ” فالمسافرُ: اسم صريح، فهو فاعل مرفوع. - أو ضميراً إما متصلاً أو مستتراً،
ومثال على ذلك “كتبتُ الوظيفةَ”، فتاء الفاعل ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع فاعل، وضميراً مستتراً، ومثال على ذلك، ” أرى الطالبَ مجتهداً” فالفاعل هنا ضمير مستتر بالفعل “أرى” وتقديره “أنا”.
أمثلة على نائب الفاعل مع الإعراب
نائب الفاعل هو اسم مرفوع يأتي بعد فعلٍ تام، مبني للمجهول، وتمت تسميته بنائب الفاعل، لأن الفاعل يحذف بعد الفعل المبني للمجهول، ويحل مكانه نائب الفاعل، والذي هو بالأصل مفعول به، أو شبه جملة “ظرف، أو جار ومجرور”، وتم حذف الفاعل خوفاً منه أو عليه، ومن الأمثلة على نائب الفاعل نقدم ما يلي:
- كُسِرَ الزجاجُ، الزجاجُ، نائب فاعل مرفوع بالضمة.
- يُكْسَرُ الزجاجُ، الزجاج نائب فاعل مرفوع بالضمة.
ونكتفي بهذا القدر من المقال الذي جاء بعنوان الفاعل ونائب الفاعل مرفوعان دائماً صواب أم خطأ، نكون قد قدمنا الإجابة الصواب والصحيحة، بأنهما مرفوعان دائماً، أو في محل رفع، لأن تصنيفهما من الأسماء المرفوعة، وليسا من المنصوبات، أو من المجرورات.
أسئلة شائعة
-
آيه من القرآن فيها نائب الفاعل؟
قال الله تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا}، الأرضُ: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
-
ما الفرق بين الفعل والفاعل؟
الفعل يدل على حدث وقع في زمن معين، والفاعل يدل على من الذي قام بالفعل.