إذا عمل المسلمُ بالبدعة، و قصد بها وجه الله تعالى فله أجر أم لا. ولماذا؟
جدول المحتويات
إذا عمل المسلمُ بالبدعة، و قصد بها وجه الله تعالى فله أجر أم لا. ولماذا؟، حيث إنّ البدعة هي من الأمور التي كثر الحديث عنها مؤخرًا في هذا العصر وهي من أكثر الأمور التي كثر الحديث عنها وبخاصة في الأعياد والمناسبات ونحوها من الأمور التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لهذا فإنّ موقع سيتوقف مع مجموعة من الأمور الخاصة بتعريف البدعة ونحوها.
تعريف البدعة
إنّ معنى البدعة في الشريعة الإسلامية، أي الاختراع كأن يخترع الشخص شيئًا لم يكن معروفًا من قبل، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من البدعة فقال: “عليكم بسنتي وسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِييْنَ مِنْ بَعْدِي، تَمَسَّكُوا بها، وعَضُّوا عليها بالنَّوَاجِذِ، وإيَّاكُم ومُحْدَثَاتِ الأمورِ؛ فإِنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ”، ولا يصح للمسلم أن يبتدع شيئًا في الدين؛ لأنّ الدين نزل كاملًا.[1]
إذا عمل المسلمُ بالبدعة، و قصد بها وجه الله تعالى فله أجر أم لا. ولماذا؟
إنّ البدعة هي من الأمور التي كثر الحديث عنها من علماء أهل السنة والجماعة، ومنهم مَن بررها بأنّها فعل حسن، ويفعلها بحسن نية كما ذكروا، وقد تساءل بعضهم قائلين إذا عمل المسلمُ بالبدعة، وقصد بها وجه الله تعالى فله أجر أم لا. ولماذا؟:
- ليس له أجر؛ لأنّه البدعة أمر منهي عنه في الإسلام، ومحذر منه من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إلى هنا يكون قد انتهى مقال إذا عمل المسلمُ بالبدعة، و قصد بها وجه الله تعالى فله أجر أم لا. ولماذا؟ وذكرنا بعض الأمور الخاصة بالبدعة ولماذا حُذر منها.