يستحب وضع القوانين التي تحد من عدد الأولاد في الإنجاب .
جدول المحتويات
يستحب وضع القوانين التي تحد من عدد الأولاد في الإنجاب . حيث إنّ الحياة يومًا بعد يوم أصبحت صعبة المراس، ولا يقدر الإنسان على تربية الكثير من الأولاد فما حكم وضع قوانين من أجل حد ذلك، هنا سيتوقف موقع للحديث عن أهمّ المعلومات الخاصة بتحديد النسل في الإسلام، وهل يكون الفقر سببًا لذلك.
يستحب وضع القوانين التي تحد من عدد الأولاد في الإنجاب .
قد لا يقدر الإنسان على تربية الأطفال في هذه الظروف الصعبة والتضخم السكاني لذلك فقد ارتأت بعض الدول وضع قوانين من أجل تحديد النسل، ولكن بالنسبة للرأي الشرعي في ذلك فقد قال بعضهم: “يستحب وضع القوانين التي تحد من عدد الأولاد في الإنجاب”:[1]
حكم تحديد النسل ابن عثيمين
ذكر الشيخ ابن عثيمين تفصيل فتوى تحديد النسل قائلًا:[1]
“إن منع الحمل على نوعين: أحدهما أن يكون الغرض منه تحديد النسل؛ بمعنى أن الإنسان لا يتجاوز أولاده من ذكور أو إناث هذا القدر، فهذا لا يجوز؛ لأن الأمر بيد الله عز وجل، ولا يدري هذا المحدد لنسله، فلعل من عنده من الأولاد يموتون فيبقى بلا أولاد. والنوع الثاني من منع الحمل لتنظيم النسل؛ بمعنى أن تكون المرأة كثيرة الإنجاب، وتتضرر في بدنها، أو في شؤون بيتها، وتحب أن تقلل من هذا الحمل لمدة معينة، مثل أن تنظم حملها في كل سنتين مرة، فهذا لا بأس به بإذن الزوج”.
حكم تحديد النسل بسبب الفقر
إنّ تحديد النسل من أجل المال فقط لا يجوز؛ لأنّ ذلك من شأنه التشكيك بقدرة الله تعالى على الرزق فهو الرزاق ذو القوة المتين، ولكن لو كان التأخير بسبب تهيئ النفس والحرص على التربية الصالحة وأخذ استراحة للبدن ونحوه فهذا جائز والله أعلم.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال يستحب وضع القوانين التي تحد من عدد الأولاد في الإنجاب . وتحدثنا عن أهم المعلومات الخاصة بالإنجاب وجواز تأخيره وما الأسباب الخاصة بذلك ونحوه من المعلومات الأخرى.