يجوز المسح على الخفين والجوربين وذلك لحديث بلال
جدول المحتويات
يجوز المسح على الخفين والجوربين وذلك لحديث بلال، حيث إنّ المسح على الخفين من الأمور التي جُعلت للتخفيف على المسلمين إن هم تعذر عليهم ملامسة الماء بشكل مباشر على الجلد، وهنا سيتوقف موقع مع الحديث عن حكم المسح على الخفين في الشريعة الإسلامية وما الدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة.
يجوز المسح على الخفين والجوربين وذلك لحديث بلال
قال تعالى: {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}،[1] وفي إحدى القراءات أرجلِكم معطوفة على مسح الرأس فقالوا بجواز المسح، وقال بعضهم يجوز المسح على الخفين والجوربين وذلك لحديث بلال:
- “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَسَحَ علَى الخُفَّيْنِ والْخِمارِ. وفي رواية: رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ”.[2]
هل ثبت عن النبي انه مسح على الجوربين؟
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أّنه مسح على الجوربين والنعلين، وذلك في حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنّه قال: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم توضَّأ ومسَح على الجَوربينِ والنَّعلينِ”، وقد فعل الصحابة رضوان الله تعالى عنهم ذلك في أكثر من موضع، وعلى ذلك كان مذهب الشافعية ومذهب الحنابلة والظاهرية وهو ما اختاره ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله.[3]
إلى هنا يكون قد انتهى مقال يجوز المسح على الخفين والجوربين وذلك لحديث بلال، وذكرنا أهم المعلومات عن المسح على الجوارب وهل فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم.