هل حدث زلزال في السعودية اليوم

هل حدث زلزال في السعودية اليوم؟ وما هي قوة ومدى وصول تأثيرات الهزّات الارتدادية التابعة للزلزال؟ فقد أكد المركز الأوروبي الخاص بالدراسات الجوفية في منطقة البحر الأبيض المتوسط أنّ زلزالاً مدمراً حدث فجر اليوم على الحدود السوريّة التركية تسبب بوقوع الكثير من الخسائر المادية، فضلاً عن الخسائر بالأرواح، ومن خلال موقع ، سيتم تسليط الضوء على بيان السفارة السعودية في تركيا عن الزلزال بشأن تأثر البلاد به.

هل حدث زلزال في السعودية اليوم

أكدت الهيئة السعودية العامّة للمساحة والجيولوجية في بيان رسمي عدم تأثر البلاد بالزلزال المدمّر، الذي ضرب مناطق من الجمهورية العربية السورية وتركيّا فجر اليوم الاثنين 6 فبراير 2023 ميلادياً، وأنّ سلطات المملكة تتابع الحدث الدّامي من كثب، والذي راح ضحيته مئات المدنيين الأبرياء، حيث وصلت قوة الزلزال لـ 7.7 على مقياس رختر، وبدورها أكدت الخارجية أسفها؛ مما ألم بسكان المناطق المتضررة، وتقدمت بالتعازي لأهالي الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.[1]

شاهد أيضًا: بيان السفارة السعودية في تركيا عن الزلزال

أقوى زلزال في السعودية

إنّ أقوى زلزال بتاريخ السعوديّة هو زلزال جازان الذي ضرب المنطقة في مطلع الـ 2014 مـ بأقصى الجنوب الغربي من البلاد، وكانت مدينة جازان مركز الزلزال بالقرب من سواحل البحر الأحمر، امتد أثره لعدة مناطق داخليّة محيطة بجازان، وبلغت قوته 5.1 على مقياس ريختر أعقبه عدد من الهزات الارتدادية استمرت أربعة أيام بعد الزلزال الأساسي، حيث بلغ عدد الهزات الإجمالي 37 هزّة تباينت قوتها بين 0.94 5.1 على ريختر.

شاهد أيضًا: كم عدد ضحايا زلزال سوريا، وكم قوته على مقياس ريختر

آخر زلزال حدث في السعودية

إنّ آخر زلزال جرى في السعوديّة هو زلزال الباحة جنوب المملكة، الذي حدث صباح يوم الأربعاء الـ 31 من أغسطس / آب 2022 مـ، حيث أكدت الهيئة السعودية العامّة للمساحة الجيولوجية أن قوّة الزلزال بلغت 3.62 على مقيـاس ريختـر، وأنّه من الزلازل التي تعبر من الدرجة المتوسطة بدون أية تأثيرات أو خسائر مادّيّة، علماً أنه الزلزال الثاني خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، الثانية خلال عشرة أعوام، لكنها مرت بسلام على الجميع.

هكذا؛ وفي ظل الاطلاع على أحدث النشاطات الزلزالية في تاريخ المملكة، يُختتم مقال هل حـدث زلزال في السّعودية اليوم؟ حيثُ تم الاطلاع من خلاله على تصريحات الجهات الرسمية بهذا الصدد.