هل تعتبر الزوجة من أقارب الدرجة الأولى؟

هل تعتبر الزوجة من أقارب الدرجة الأولى؟ سؤال أجاب عنه الدين الإسلامي، والذي حدد درجات القرابة بين مختلف الأشخاص حسب نسبهم وعائلاتهم ونوع القرابة، سنذكر في مقالنا هذا من خلال موقع الإجابة على سؤال هل تعتبر الزوجة من أقارب الدرجة الأولى؟ وكذلك عن درجات القرابة بين مختلف أفراد العائلة، بالإضافة إلى جواز الزواج حسب صلة القرابة.

هل تعتبر الزوجة من أقارب الدرجة الأولى؟

كلا لا تعتبر الزوجة أقارب من الدرجة الأولى، لأنو في حال كانت قرابة الزوجة من الزوج درجة أولى يكون الزواج باطلًا؛ لأن الأقارب من الدرجة الأولى هم الأم والأب والابن والابنة، وبالتالي الزواج من أقارب الدرجة الأولى هو زواج غير محلل وباطل في الدين الإسلامي، إلا أنه بمجرد انعقاد عقد الزواج يصبح أقارب الزوجين هم أقارب من الدرجة الأولى لكلاهما؛ وتقتصر هذه القربة على الزوجين فقط، وليس على أقربائهم.[1]

درجات القرابة وتفرعاتها

تتفرع القرابة إلى عدد من الدرجات، وفي السطور التالية سنوضح درجات القرابة بالتفصيل والتي هي:

• قرابة من الدرجة الأولى: وتضم هذه الدرجة أقرب الأشخاص وهم:
  • الأب.
  • الأم.
  • الابن.
  • الابنة.
• قرابة من الدرجة الثانية: وتضم هذه الدرجة عدد من الأقارب وهم:
  • الجد.
  • الجدة.
  • الأخوة.
  • الأخوات.
  • أولاد الأبناء.
  • أولاد أولاد الأبناء.
• قرابة من الدرجة الثالثة: وتضم هذه الدرجة الأقرباء التاليين:
  • الأعمام.
  • العمات.
  • الأخوال.
  • الخالات.
  • أبناء الأخ.
  • أبناء الأخت.
• قرابة من الدرجة الرابعة: وتضم هذه الدرجة من القرابة الأقارب التاليين:
  • أبناء العم.
  • أبناء العمة.
  • أبناء الأخوال.
  • أبناء الخالات.

جواز الزواج حسب صلة القرابة

حرم الدين الإسلامي الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وفيما يلي نبين الحالات الأخرى التي حرم فيها الزواج بسبب صلة القرابة وهي:

• لا يحق للزوج الزواج من أخت زوجته طالما بقيت الزوجة على ذمته.
• لا يحق للرجل الزواج من امرأة كانت زوجة ابنه طالما دخل بها.

إلى هنا نصل إلى ختام سطور مقالنا الذي تكلمنا من خلاله عن الإجابة على سؤال هل تعتبر الزوجة من أقارب الدرجة الأولى؟ وكذلك درجات القرابة وتفرعاتها، بالإضافة إلى جواز الزواج حسب صلة الرقابة.