من هو كاتب نص لمن تبتسم الحياة
جدول المحتويات
من هو كاتب نص لمن تبتسم الحياة وهو واحد من أعمدة الأدب المحلي المصري والعربي، فقد قدّم مؤلف هذا النص الكثير من الأعمال والمؤلفات الأدبية وخرج الأدباء، فكان أباً لأهم المفكرين المعاصرين ممن نهلوا من علمه، كما كان مربياً فاضلاً وحاكماً عادلاً، ومن خلال موقع سيتم التعرف على هوية هذا المفكر، أبرز أعماله الأدبية، والأفكار والعبر المستوحاة من نصّه الذي قاده التاريخ “لمن تبتسم الحياة”.
من هو كاتب نص لمن تبتسم الحياة
إنّ صاحب نص “لمن تَبتسم الحَياة” أحمد أمين كاتب ومفكّر راحل مصري الجنسية، مؤسس تيار فكري وسطي مستقل وله مؤلفات فكريّة وأدبية أبرزها عديدة، امتدت حياته 1886 مـ 1954 مـ وهو والد الأديبين المعاصرين جلال وحسين أمين، وعاش طفولته بالمنشية في القاهرة، درس القضاء الشرعي، وعمل قاضياً ثم مدرساً بجامعة القاهرة قبل أن يصبح عميدها لاحقاً، أعماله ساهمت بنهضة الأدب في مصر، فشارك بتأسيس لجنة التأليف والترجمة والنشر التي ترأسها حتى وفاته.[1]
شاهد أيضًا: من هو المفكر علي الهويريني ويكيبيديا
نص لمن تبتسم الحياة
إنّ نص لمن تبتسم الحياة هو عبارة عن مقالة تم اجتزاؤها من كتاب المفكر أحمد أمين “فيض الخاطر”، المؤلف سلسلة موزعة على عشرة أجزاء لهذا الكتاب، أمّا بالنسبة للنص، فيتطرّق للعزيمة في الإنسان، إذ يقدم الكاتب من خلال أطروحته لتسليط الضوء على أسباب الفشل في الحياة، منوهاً إلى أنّ التقاعس عن العمل والأمل بالغد المشرق كالسم الزُّعاف الذي يضني روح الشباب، فيحث المتطلعون للمستقبل المشرق على العمل الدؤوب كي تبتسم لهم الحياة في نهاية المطاف.
هكذا؛ وبظل الاطلاع على أشعر مؤلفات أحمد أمين نختتم مقالنا الذي علمنا به من هُو كَاتب نص لَمن تبتسم الحَياة؟ بعدما أوردنا بفقراته تفاصيل سيرة أحمد أمين الذاتية ونتاجه الأدبي على مدى خمسة عقود.
أسئلة شائعة
-
كم عمر أحمد أمين عند وفاته؟
توفي المفكر أحمد أمين وفي الـ 29 من مايو / أيار سنة 1954 مـ، عن عمر 67 سنة، وهو من مواليد القاهرة بالأول من أكتوبر سنة 1886 مـ.
-
من هم أبناء الأديب والمفكر أحمد أمين؟
إنّ أبناء الأديب أحمد أمين هما الأديبين الراحلين حسين أمين المتوفي سنة 2014 عن عمرٍ ناهز الـ 81 عام، وجلال أمين المتوفي سنة 2018 عن عمرٍ ناهز الـ 82 عام.
-
ما هو المغزى من نص لمن تبتسم الحياة لأحمد أمين؟
إن العبرة من النص أن الحياة تبتسم فقط لأحاب العزائم والمتفائلين بالغد المشرق، أما سواهم فهم متعبين في الحياة.