جدول المحتويات
من هو خطيب الأنصار، حيثُ إنّ الصحابة والصحابيات ساهموا بشكلٍ كبير في نشر الدين الإسلامي ومحاربة كل من يجبر الناس على عبادة الأصنام وترك عبادة الله وحده ضمن غزوات النبي صلوات الله عليه، ويقدّم موقعُ نبذةً تعريفيّةً بخطيب الأنصار وسيرته الذّاتية كما وسيتمّ التطرُّق إلى رواياته للحديث ووصيته.
من هو خطيب الأنصار ويكيبيديا
هو الصحابي الخزرجي الأنصاري الجليل ثابت بن قيس بن شماس المكنى أبو محمد أو أبو عبد الرحمن، ولد في مدينة يثرب وتوفي في مدينة اليمامة للعام الثاني عشر للهجرة حيثُ كان خطيب النبي صلوات الله عليه وشهد معه الغزوات مع ظهور الدين الإسلامي كما وشارك في حرب الردة لكنه قتل في معركة اليمامة أو معركة عقرباء وهي إحدى معارك حروب الردة في عهد الصحابي الجليل أبي بكر الصديق.[1]
ثابت بن قيس بن شماس السيرة الذاتية
للتعرُّف بشكلٍ أفضل على الصحابي الأنصاري الجليل لا بد من التطرُّق إلى سيرته الذّاتية وهي كما يلي:
- اسم الولادة: ثابت بن قيس.
- مكان الميلاد: يثرب.
- الكنية: أبو محمد وأبو عبد الرحمن.
- مكان الوفاة: اليمامة.
- سنة الوفاة: 12 هـ.
- اللغات: العربية.
- الحالة الاجتماعية: متزوج.
- الزوجة: جميلة بنت عبد الله بن أبي سلول.
- الأب: قيس بن شماس بن زهير بن مالك.
- الأم: هند الطائية.
- الطبقة: صحابة.
- المهنة: مُحدِّث.
رواية ثابت بن قيس للحديث
روى الصحابي الجليل الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة إلى جانب مشاركته في الغزوات ومن روايته ما يلي:
- روى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- روى عنه أبناؤه إسماعيل وقيس ومحمد كما وروى عنه كل من أنس بن مالك وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
- روى له البخاري وأبو داود والنسائي.
وصية ثابت بن قيس
في معركة اليمامة كان يقاتل الصحابي الجليل ثابت بن قيس ومعه درع غالية الثمن وبعد أن استشهد قام أحد المسلمين بأخذها وفي أحد الأيام ظهر الصحابي قيس لأحد الصالحين في المنام وأخبره بعنوان الرجل الذي أخذ درعه وأن يذهب لخالد بن الوليد فيخبره الحلم والعنوان ليأخذ الدرع ويسد بها الدين الذي عليه وبالفعل أخبر الرجل أبا بكر الصديق بالحلم وبعث خالدًا ليأخذها بالتالي قيل: لا يُعلم أحد أجيزت وصيته بعد موته إلا ثابت بن قيس رضي الله عنه.
شاهد أيضًا: الصحابي الذي خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين هو
في ختامِ مقالِنا من هو خطيب الأنصار، تمّ التعرُّف على أنّ خطيب الأنصار هو الصحابي الجليل ثابت بن قيس كما وتمّ التطرُّق إلى رواياته للحديث النبوي الشريف وأنّه الوحيد الذي أجيزت وصيته بعد موته.
