جدول المحتويات
من تواضع نبينا أنه كان، فالنبي المصطفى كان أكمل الناس خُلُقًا، فوصف القرآن الكريم أخلاق النبي بأنّها أخلاق عظيمة، ولا شكّ أنّ التَّواضع هو من أسمى الأخلاق التي جُبل عليها البشر، فما هي الأمور التي تدلّ على أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، في هذا المقال يتوقف موقع مع بيان شيء من تَوَاضعه صلى الله عليه وآله وسلم.
من تواضع نبينا أنه كان
كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكمل البشر في كل الصفات، فكان مثالًا على الأخلاق الحميدة التي أمر بها الإسلام، فعندما وصفه القرآن الكريم قال عنه: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}،[1] وعندما وصفته زوجته قالت: “كان خُلُقُه القرآنَ”، ومن تواضع نبينا أنه كان:[2]
- يجالس الفقراء، ويخدم نفسه في بيته، ويخيط ثوبه ويخصف نعله، ويعود المريض ويكرم المسكين، ولا يتكبر أو يتعالى على الخلق مع أنّه خيرهم على الإطلاق.
وإلى هنا يكون قد تم مقال من تواضع نبينا أنه كان بعد الوقوف على بعض الأمور التي تدلّ على تَوَاضع النَّبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم.
