من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم
جدول المحتويات
من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم، فمنذ أقدم العصور التي عاشها الإنسان اتبع عادات غريبة، وقد اعتمد القدماء على أشياء لا معنى لها باعتبارها مصدراً لإلهامهم وإرشادهم إلى ما يظنونه أنه الطريق الصواب، والتي تتمثل بأمور الشعوذة والدجل أو ما كان يعرف سابقاً بالعرافة، والتطير هو أحد هذه الأنواع، وفي مقالنا اليوم عبر موقع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف على معنى التطير وحكمه في الإسلام.
ما المقصود بالتطير
التطير هو مصطلح قديم يعود إلى العصر الجاهلي ما قبل الإسلام، وهي من العوائد التي كانت شائعة للغاية في ذلك الوقت، وقد ورد فيها الكثير من القول، فبعضها ينظر إليها على أنها نذير الشؤم من رؤية الطيور نحو الغربان والبوم وغيرها، في حين البعض الآخر كان يذهب نحو عش طائر ما ليَستشيره بما يقضيه من أمره في فعل ما، والجدير بالذكر أن الإسلام عدها من الأفعال التي تروج للكفر من حيث إن الله هو المستشار الأول والآخر في كل ما يفعله الإنسان المسلم، وعليه وحده الاتكال، ولذلك نهى الإسلام عنها بشدة ونبذ من يؤمن بذلك.
شاهد أيضًا: ما حكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم
كما كان التطير في السابق من الأشياء التي تبني تكهنات خرافية على أشياء لا حول لها ولا قوة مثل الطيور ونحوها، كان هناك أيضاً أنواع من التطير في عصرنا الحالي التي لا تزال متبعة بشكل كبير بالرغم من حرمانيتها وتأكيد الدجل والشعوذة فيها وبعدها عن حقيقة الله الواحد الذي يكتب مصائر الناس وإليه النشور، ومن هذه الأمور الحديثة التي يتبعها الناس بشدة حالياً هو التشاؤم أو التفاؤل بالأبراج والنجوم ونحوها، وهذا يعني أن هذه العبارة هي:
شاهد أيضًا: هل صحيح شعبان شهر تساقط الارواح
حكم التطير في الإسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الطِّيرةُ شِركٌ، ثلاثًا، وما منَّا إلَّا ولَكِنَّ اللَّهَ يُذهِبُهُ بالتَّوَكُّلِ}[1]، وقد صدق رسول الله فيما قال، وهذا تحريم شرعي صادر عن خير الخلق المصطفى، فهي تعتبر شركاً بالله، وبدلاً من التطير، يجب على الإنسان أن يكون متكلاً على الله وحده لا شريك له.
بهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان من أمثلة التطير التشاؤم بالأبراج أو النجوم، والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح، وتعرفنا أكثر على معنى التطير وحكمه في الإسلام.
المراجع
- ^صحيح أبي داود , عبدالله بن مسعود، الألباني، 3910، صحيح