مقالات

المهارات التي يجب التدرب عليها في درس الاستماع

جدول المحتويات

المهارات التي يجب التدرب عليها في درس الاستماع؟، ظهرت أهمية الاستماع ومهارتهِ منذ القِدَم، فهو فنّ التواصل الأول مع الآخرين، لأنّه يكون من خلال اللغة المنطوقة، فلم تكن الكتابة معروفةً في ذلك الحين، فرغم تطور العلم، وتقدمهِ في المجالات العديدة، وتنوع وسائل الاتصال مع الآخر، ومن خلالِ موقع سنتعرفُ على المهارات المُختلفة في درسِ الاستماعْ.

مهارة الاستماع

تُعدُّ اللغة وسيلةُ الاتصال والتواصلِ الأساسيّة بينَ البشرْ، وتكونُ مسموعة أو مكتوبّة أو مرئيّة، وتعدُّ مهارةُ الاستماعَ أو مهارةُ التواصل الشفهيّ من أكثرِ أنواع التواصل انتشارًا واستخدامًا بينَ النّاس، ولتطويرِ مثلَ هذه المهارة لا بدّ من الاستماعِ الجيّد عندَ الاتصالَ والتواصل مع الآخريّن، والاستماع عامّةً يأتي تعريفه من كلمة السمع، والاستماع معناه الإصغاء، ويُعنّيْ تلقي الفرد للأصوات بقصد، وينبني عليه فهم الأمور وتحليلها، والاستماعُ يعتبرُ مهارةً وفنًا، حيث إنّه يعتمد على عمليّات عقليّة معقّدة، نظرًا لضرورة تآزر كل من التفكير والسمع مع بعضهما البعض، ومنْ المعروفِ بأنّ لهذهِ المهارة دوراً أساسياً في عمليةِ التعلم.

شاهد أيضًا: قواعد الحديث وفن الاستماع

المهارات التي يجب التدرب عليها في درس الاستماع

يعتبرُّ درسَ الاستماعَ منْ أهمِ الدُروس التي يجبُّ على الطالب تَعلمُها وإتقانها جيدًا، حيثُ أنّها المُهارةُ الأكثرُ استخدامًا في الحيّاةِ العلميّة والعمليّة، كمَا أنّ مهارةُ الاستماع تأتيْ بالعديد من الفوائد التي تعود على الإنسان من خلال هذه المهارة، ودورها الفعّال في التأثير بالآخرين، وهنالكَ مهارات عدّة يجبُّ التدرب عليّها في درسِ الاستماع، وهِيّ:

  • الإنصات: يُمكنُ القولَ بأنّ الإنصات هو من أعلى درجاتِ الاستماعِ، وأشدُّها تركيزًا، إذ أنّهُ يوصفُ بالانتباه القوي، أو الاستماعِ اليَقظْ.
  • التفاعل: فالاستماع فنٌ يحتاجْ إلى التفاعل، والذي يتلخصُّ في مرحلتيّن، وهُمَا السماعُ أيْ الاقتصار على استقبال الأذن لذبذبات صوتيّة دون إعارتها اهتمامًا أو إعمال الفكر في المادة المسموعة، والمرحلةُ الأخرى هِيّ الاستماعُ أيْ إعطاءُ الانتباهَ الخاص لكلِ ما تتلقاهُ الأذن من أصوات.
  • الانتباه والتركيز: فلا بدّ من الانتباه إلى المُتحدث، والتركيّز فيّما يقولُ، لاستخلاصِ الفائدة وأخذ العبر والحكم في كل ما يسمعه الإنسان.
  • النظرْ إلى المُتحدث: ليشّعرَ الطرف الآخر بمدى اهتمامَه، وتفاعلهِ معَه، وبأنّهُ شخص مُهمٌ بكلِ ما يقولُ.
  • المُقاطعة: يُقصد بِها تَعلم مقاطعة الطرف الآخر بالوقت الصحيح دون إحداثْ أيُّ خلل أو إزعاج.

شاهد أيضًا: الخطأ الناتج عن سوء الاستماع قد يؤدي الى كارثة

أهمية مهارة الاستماع

تتلخصُ أهميّة مهارة الاستماع في النقاطِ الآتيّة:[1]

  • تعتبرُ مهارة الاستماع المهارة التعليميّة الأولىْ، فالطفلُ في بدايةِ تعلّمه يعتمدُ بشكل شبه تام على الاستماع، وتستمرُ المرحلة تباعًا مع التطويرِ في بعضِ المهارات الأخرى من الكتابة والرؤيّة وغيّرها.
  • تُساعد مهارة الاستماعِ الجيّدة على فهم الكلمات، وأخذ المعلومات بدقة أكبر، وكتابة المهم منها.
  • من خلالِ مهارة الاستماع يُمكنُ بناء مهارة النقد والتحليل والتأكّد من صحّة كلام المتحدّث، فالمستمع الجيد يتأكّد من كلام المتحدّث ويحاول التحرّي عن صحّة كلّ ما يقوله، فلا يجب عليه التسليم بكل شيء يسمعه.
  • للاستماع دورٌ هامٌ ورئيسي في تعليم فاقدي البصر، حيث أصبح فاقد البصر قادرًا على تعلُّم شتى أنواع العلوم المختلفة عن طريق الاستماع، مثلهم مثل الأسوياء.
  • يساعد حسن الاستماع على التحدّث أمام الجمهور، حيث يساهم في التعرّف على كيفية تفاوض الناس، وكيفية عرض المعلومات، الأمر الذي يؤدي إلى اكتساب القدرة على تحليل الطرق الجيدة والسيئة للحديث.

إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا المهارات التي يجب التدرب عليها في درس الاستماع، حيثُ تعرفنّا على مهارة الاستماعَ الفعّال، وأساسيات الاستماع الجيّد، حيثُ أنّها المهارةُ الأهم والأكثر فعاليّة واستخدامًا على الاطلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى