الاخبار

الحجاج يرمون الجمرات والمتعجلون يؤدون طواف الوداع

المتعجلون من حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الوداع إيذاناً بانتهاء نُسُكهم بعد انتهائهم من رمي الجمرات.

أدى حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين طواف الوداع، في ثاني أيام التشريق، إيذاناً بانتهاء نسكهم، بعد انتهائهم من شعيرة رمي الجمرات.

وفي اليوم الثاني من أيام التشريق، أدى حجاج بيت الله الحرام شعيرة رمي الجمرات الثلاث، قبيل اختتام مناسك الحج بطواف الوداع يوم غدٍ الاثنين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إن الحجاج رموا، اليوم، الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، وسط أجواء إيمانية، وتنظيم متكامل من الجهات المعنية.

وأشارت الوكالة إلى أن حركة الحجاج على جسر الجمرات اتسمت بالانسيابية، حيث سلكوا مساراتهم في سهولة ويُسر، سواء في طريق الذهاب لأداء شعيرة الرمي، أو أثناء عودتهم إلى مقار سكنهم في مشعر منى، أو انتقالهم إلى مكة، لأداء طواف الوداع لمن أراد التعجل.

إلى ذلك نقلت وكالة “واس” عن قائد قوات أمن الحج، عبد الله بن محمد القريش، حديثه عن التأهب الكامل لتنفيذ خطط نفرة الحجاج المتعجلين من منى.

وأشار القريش إلى أن قوات أمن الحج عززت استعداداتها لإدارة وتنظيم الحشود في المسجد الحرام ومنشأة الجمرات في ثاني أيام التشريق.

وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضيها الحُجاج بمشعر مِنَى، ويُطلق عليها أيضاً الأيام المعدودات.

وشهد المسجد الحراك كثافة كبيرة في حركة الطواف، حيث جرى تسجيل 107 آلاف طائف في الساعة، وسط جاهزية عالية من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام، والمسجد النبوي، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وفق خطة الموسم.

وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إنه جرى تنفيذ خدمات تنقل ميدانية تشمل 400 عربة كهربائية، وأكثر من 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج.

وبلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، في حين جرى تجهيز 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم.

كما شملت منظومة الخدمات المساندة في ساحات المسجد الحرام توفير مستشفيين و99 موقعاً لدورات المياه، وأكثر من 50 نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة لتوجيه الحجاج، بحسب وكالة “واس”.

ويوم الجمعة الماضي، بدأ الحجاج في مشعر منى رمي جمرة العقبة، أحد أهم مناسك الحج، مهللين مكبرين، ثم أدوا طواف الإفاضة، بعد الوقوف، الخميس، على صعيد عرفات.

وكانت هيئة الإحصاء السعودية قالت، في بيان لها، إن عدد الحجاج هذا العام سجل مليوناً و673 ألفاً و230 من داخل المملكة وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى